في وقت تراجعت فيه دعاوي مقاطعة انتخابات مجلس الشعب، المقررة في 28 نوفمبر المقبل بإعلان غالبية الأحزاب مشاركتها فيها، اتجه محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير وأيمن نور المفرج عنه صحيا في قضية تزوير توكيلات حزب الغد - إلي نشر دعاوي المقاطعة والتحريض ضد مصر من الخارج، فعلي حسابه الشخصي بموقع «تويتر» دعا البرادعي إلي مقاطعة الانتخابات بزعم تزويرها وعدم شفافيتها. بينما عاود نور جولاته للاستقواء بالخارج، زاعما خلال لقائه أمس الأول مدير العلاقات الخارجية بالمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان في بروكسل دولباول مورال أن مصر تشهد تراجعا في الخطوات الديمقراطية منذ التغييرات الدستورية عام 2007. ودعا نور المفوضية لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة لضمان شفافيتها، لكن مورال أكد له رفض مصر الطلب الأوروبي المستمر للمراقبة. وقالت مصادر إن نور ادعي أمام مورال تعرضه وحمدين صباحي، وكيل مؤسسي حزب الكرامة، ومحمد البرادعي، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، لضغوطات وعقبات قانونية لإبعادهم عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضافت المصادر أن المسئول الأوروبي بتمني ختم حديثه مع نور أن يلقاه بعد الانتخابات، غير أن الرئيس السابق لحزب الغد رد عليه: سأكون في السجن وزيارة الأصدقاء غير مصرح.