جددت وزيرة الخارجية الدنماركية لين إسبرسن اعتذارها للمسلمين عن الرسوم المسيئة للرسول، خلال لقائها أمس شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، وشددت علي أهمية الحوار والتعاون بين الأزهر والدنمارك في الفترة المقبلة لمواجهة أي تداعيات. وأوضح الطيب في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء أن الوزيرة الدنماركية قدمت اعتذارًا عن الرسوم المسيئة بأكثر من وسيلة، وأوضحت أنه عمل فردي لا يعبر عن حكومة وشعب الدنمارك، مشيرًا إلي أنها قالت: «الشعب الدنماركي غير متدين لدرجة أن القساوسة يستخدمون العروض الفنية لجذب الناس للكنائس، ويجب أن ينظر العالم الإسلامي لهم في هذا الإطار». وأكد شيخ الأزهر أنه يلمس خطوات واعدة ومتقدمة لتصحيح العلاقة بين المسلمين والدنمارك، وقال: إنهم طالبوا بضرورة تطبيق أبجديات الحضارة الأوروبية من احترام الآخر وعدم المساس بمشاعره بجانب حماية الأقليات والمعتقدات الدينية، لافتا إلي أنهم أشادوا بإصدار أيرلندا قانونا يمنع ازدراء الأديان، وهو ما تفهمته الوزيرة حتي إنها قالت: إن السفير الأمريكي عبر عن استيائه من الرسوم المسيئة وقت الأزمة.