أعلنت حركة المقاومة الشعبية الإيرانية المعروفة ب"جندالله" في بيان أمس الأول، عن اختطاف موظف نووي إيراني في مدينة أصفهان في مركز إيران. وجاء في بيان المنظمة البلوشية السُنية، التي تقوم بأعمال مسلحة ضد المؤسسات والمنشآت العسكرية والمدنية الحكومية في إيران، أن عناصر من الجماعة قامت بتنفيذ "عملية استخباراتية" في مدينة أصفهان و"ألقت القبض" علي موظف يعمل في المنشآت النووية الإيرانية. وقال جماعة جندالله أنها قامت بتنفيذ هذه العملية قبل أيام، إلا أنها لم تحدد تاريخ تنفيذها، واكتفت بذكر اسم الرهينة، وهو أمير حسين شيراني، من مواليد 1971. وأشار البيان إلي أن عناصر جند الله نقلته إلي جبال بلوشستان، ووعدت بنشر مقاطع فيديو وصور لاعترافاته. ولم تؤكد أي مصادر مستقلة ما أعلنته جماعة جندالله، كما لم يصدر أي تصريح من قبل الجهات الرسمية الإيرانية تؤيد أو تفند الواقعة. علي صعيد آخر، زعم شمس الدين حسيني وزير المال الإيراني أن العقوبات المفروضة علي إيران أدت إلي تقويتها وجعلتها أكثر اعتمادا علي نفسها وقدرتها علي تعزيز صادراتها غير النفطية. وقال الوزير الإيراني للصحفيين في واشنطن "بعد هذه العقوبات لدينا اقتصاد أقوي بكثير، إلا أنه أقر بالأثر الذي حملته هذه العقوبات علي الاقتصاد الايراني. لكن حسيني أكد أنه "بسبب هذه العقوبات، بتنا نعتمد أكثر علي مواردنا المحلية". يأتي هدا فيما، أعلنت وزارة الاقتصاد الهولندية أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضد أحد المصدرين لخرقه العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي علي إيران بنقله شحنة من المعدات إلي طهران نيابة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة. وقال متحدث باسم الوزارة الهولندية أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أرسلت المعدات إلي متلٍق محظور وهو هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في إطار اتفاق التعاون الفني مع الجمهورية الاسلامية. وفي فيينا أكدت الوكالة انها طلبت كاشفا لتسرب الهيليوم لمشروع لمكافحة السرطان تديره في ايران لكنها قالت ان 35 دولة الاعضاء في مجلس محافظي الوكالة وافقت علي هذا المشروع ومن بينها دول أوروبية عديدة في عام 2007. وقالت وزارة الاقتصاد علي موقعها علي الانترنت ان الضوابط التي يفرضها الاتحاد الاوروبي تضع قيودا علي تصدير البضائع التي يمكن أن تستخدم في تصنيع وانتاج أسلحة دمار شامل كالاسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية الي ايران. وأضافت ان كاشف الهيليوم نقل بطريقة غير مشروعة عبر هولندا لكنها لم تعلن عن المصدر ولا عن دولة المنشأ.