قال حسين الجمال الأمين العام للنقابة العامة للمحامين إنه تقرر إرجاء درء الفتنة الذي كان مقررًا له اليوم إلي 14 أكتوبر الجاري لإنهاء الترتيبات نظرا لأهمية المؤتمر مشيرًا إلي أن النقابة تلقت تأكيدات من د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالحضور إضافة إلي نخبة من المثقفين. شدد الجمال علي أن مسئولية المستندات التي تم اختفاؤها من النقابة تقع علي عاتق الموظفين الإداريين بالنقابة وأن المجلس سيحاسب قانونيا المسئولين عن اختفائها حال عدم استرجاع هذه المستندات وتقديمها إلي لجنة الكسب غير المشروع المشكلة من النيابة الإدارية، بل ستقوم بتحويلهم إلي النيابة حال ثبوت تورطهم في إخفاء هذه المستندات.