وصف المشاركون في سلسلة ندوات حقوق الإنسان التي اختتمت آخر فعالياتها لنادي شرطة كفر الشيخ أمس مثيري الفتن علي الفضائيات بالإرهابيين محذرين من الحملات التي تستهدف الحصار النفسي لرجال الشرطة بغية إثنائهم عن أداء واجبهم في مواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية. وأكد مراد عز العرب مدير تحرير الأهرام أن العابثين بأمن الوطن يخططون لحصار رجال الشرطة نفسياً مضيفاً أن وزير الداخلية أكد أنه لا يتواني في محاسبة رجل الشرطة الذي يخطئ وأنه يعمل علي ضبط أي مخالفات خلال العملية الانتخابية مضيفاً: هناك مقالات سامة تغذي الفتنة الطائفية وقنوات فضائية لا تقل خطورة عن الإرهاب. الندوة حضرها لفيف من الإعلاميين والإذاعيين وقيادات الشرطة حيث شارك محمد حمدي مدير تحرير «روزاليوسف» اليومية وعباس الطرابيلي رئيس تحرير الوفد الأسبق واللواء محمد عليان مدير أمن كفر الشيخ. وشدد محمد حمدي مدير تحرير جريدة روزاليوسف علي ضرورة إزالة الشكوك بين الأمن والإعلام لأن كلاً منهما يحتاج للآخر مؤكدًا أنه لا يمكن لأي جهاز أمني في العالم مواجهة الجريمة بمفرده ولا بد من أن تكون مواجهتها مجتمعية وطالب بضرورة الإعلان الفوري عن أي جريمة فور وقوعها وخلق وسائل اتصال سريعة بين الإعلام والأمن، وقام اللواء محمد عليان مدير أمن كفر الشيخ بمنح مدير تحرير روزاليوسف درع المديرية. في محاولة للقضاء علي ما سموه بالفتن الطائفية.. أعد مركز السلام الدوري لحقوق الإنسان ورقة بعنوان «الوصايا العشر لمنع الفتن الطائفية في مصر»، طالب فيها القمص صليب متي ساويرس رئيس مجلس إدارة المركز وعضو المجلس الملي العام بضرورة ترسيخ مبدأ المواطنة بأركانها الثلاثة وهي الانتماء للوطن والمشاركة دون تفريق في الجنس أو اللون أو الدين والمساواة في الحقوق والواجبات التي يكفلها الدستور. وأضاف متي في ورقته بضرورة إسقاط الجنسية عن كل من يتعمد الإساءة للأديان ورموزها وإصدار قانون إنشاء دور العبادة الموحد وإلغاء الشروط العشرة التي أصدرها وكيل وزارة الداخلية في فبراير 1937 . وطالب متي بعودة جلسات النصح والإرشاد لكل من يريد تغيير ديانته بحضور رجال الدين، وفي مقر «المجلس القومي لحقوق الإنسان» أي بعيدا عن الجهات التنفيذية وتفعيل دور الأحزاب بعيدًا عن الشعارات الدينية، بجانب عدم التمييز في الوظائف العامة والاهتمام بحصص الدين الإسلامي والمسيحي علي أن يقوم بذلك متخصصون.