أنهي الفوز الكبير لفريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي علي الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين في ختام دور الثمانية لبطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقي، الأزمة المالية مؤقتًا داخل قلعة الدراويش، بعد أن تعهد مسئولو المجلس بصرف مكافأة تحفيز إضافية بخلاف ما تنص عليه لائحة المكافآت وتقرر حصول كل لاعب علي 7 آلاف جنيه.. وهي خطوة لجأ لها المجلس للهروب من إلحاح اللاعبين المستمر والمطالبة بباقي مستحقاتهم الخاصة بنسبة ال25% وقيمتها 12.5%، والتي لم تصرف رغم تخطي موعدها القانوني في الأول من أغسطس الماضي. من ناحية أخري ففي الوقت الذي أشادت فيه جماهير الدراويش بمدافعها الدولي المعتصم سالم بعد أدائه الرائع وإحرازه للهدف الثالث هاجمت الجماهير شادي محمد مدافع الأهلي السابق والإسماعيلي الحالي وأبكته من شدة الشتائم التي نالت منه بسبب توجهه لتحية جماهير الأهلي وهو ما وضعه في مأزق ليصب جمهور الأهلي هو الآخر غضبه عليه عندما ذهب لتحية جماهير الإسماعيلي بعدها.. ليحتفل شادي محمد بطريقة مأساوية بمباراته المائة الأفريقية. علي صعيد آخر أعرب الهولندي مارك فوتا المدير الفني عن سعادته بالفوز الكبير علي النادي الأهلي وأن لاعبيه كانوا علي قدر المسئولية وبذلوا جهدًا كبيرًا في المباراة التي كانت من الممكن أن تنتهي ب6 أو 7 أهداف خاصة أن هناك العديد من الفرص المؤكدة لم يوفقوا في تسديدها.. مؤكدًا أن الإسماعيلي كان سيئ الحظ في هذه البطولة فمعظم المباريات أداها اللاعبون بشكل جيد لكن دون أن تتحقق نتيجة الفوز. وأضاف: إنه رغم أن نتيجة المباراة تحصيل حاصل للفريقين إلا أنها تعتبر بطولة، خاصة أن الفوز بها أعطي للاعبين دفعة معنوية قوية. وأشار فوتا إلي أنه من مكاسب المباراة عودة أحمد علي للتهديف بعد فترة غياب.