أعلن مسئول في الأممالمتحدة أن قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية أخفقت في تأدية واجباتها تجاه ضحايا اغتصاب جماعي شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال أتول خاري مساعد الأمين العام لشئون حفظ السلام في شهادة أمام مجلس الأمن ان الاغتصاب المنهجي الذي نفذه المتمردون أسوأ مما كان متوقعاً.. مشيرا الي أن حوالي 500 امرأة وطفل تعرضوا للاغتصاب في الاسابيع الأخيرة أي ضعف الرقم الذي أشارت إليه تقارير سابقة بان اكثر من 150من النساء والأطفال تعرضوا للاغتصاب من قبل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وعناصر من ميليشيا الماي الماي المتمركزة في منطقة واليكالي شرقي الكونجو وذلك في منطقة تخضع لدوريات قوات الاممالمتحدة. وكان خاري قد ارسل الي الكونجو من قبل الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون للتحقيق في تقارير عن اغتصابات جماعية ارتكبت في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، حيث شعرت الحكومة الكونجولية بالراحة لنبأ تحمل الأممالمتحدة بعضاً من المسئولية عن الفشل في وقف الانتهاكات لحقوق الانسان، لكنها أبدت خيبة لغياب الالتزام الكامل لقوات حفظ السلام في مواجهة المتمردين.