أكدت جماعة أنصار السنة المحمدية أن ختم القرآن الكريم في ليالي شهر رمضان الكريم لا يعتبر من السنة لكونه لم يثبت عنه ذلك، وأن صلاة التراويح الأصل فيها ألا تزيد علي ثماني ركعات، حيث قال الشيخ علي حشيش مدير إدارة الدعوة بأنصار السنة ل«روزاليوسف»: إن الجماعة بالرغم من ذلك تضع خططاً معينة لكل فرع لختم القرآن في شهر رمضان من خلال صلاة التراويح وذلك بقراءة جزء يومياً في الصلاة، وإن كان ذلك ليس من السنة لأنه لم يثبت عن النبي «صلي الله عليه وسلم» ولكنها فضيلة يسعي فيها المصلون للتقرب فيها إلي الله خاصة أنها في شهر الفضيلة والعبادة، حيث يسعي الجميع لنيل أكبر قدر من الصواب. وأشار إلي أنه توجد مساجد في أنصار السنة تلتزم بقراءة جزء يومياً ومساجد أخري تلتزم بقراءة أكثر من جزء، حيث يختمون القرآن أكثر من مرة وهذا حسب قدرة المصلين، ولكن ما تلتزم به الجماعة هو عدد الركعات، حيث لا تزيد علي ثماني ركعات، كما ورد في صحيح السنة وما يشاع عن زيادة الجماعة عدد ركعات صلاة التراويح غير صحيح، موضحاً أن وزارة الأوقاف لا علاقة لها بصلاة التراويح في مساجد أنصار السنة. من جانبه قال جمال قاسم رئيس فرع مشتول السوق: إن شهر رمضان هو شهر عبادة وكل مسجد له خطة دعوية تتماشي مع موسم العبادة ويشرف علي هذا النشاط في شهر رمضان مجلس إدارة الفرع وتنشط حسب نشاط مجلس إدارة الفروع، مشيراً إلي أن كل مسجد يضع له خطة دعوية خاصة به ولا علاقة للأوقاف بها، وأوضح أنه في مسجد مشتول السوق التابع له يلتزم بقراءة جزء يومياً في صلاة التراويح ويختم القرآن في نهاية الشهر بجانب خطط أخري خاصة بالاعتكاف.