فيما يعد انشقاقًا جديدًا بين أعضاء مركز ابن خلدون لحقوق الإنسان فجره مشروع الرقابة علي انتخابات مجلس الشعب الذي ينفذه المركز حاليا بتمويل من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية «MEPI» ومؤسسة المستقبل الأردنية، كشفت مصادر حقوقية لروزاليوسف أن المهندس أحمد رزق المدير التنفيذي للمركز وشقيقه سعد الدين إبراهيم مؤسسه استبعد عددًا من أعضاء المركز من المشاركة في المشروع وعمليات الرقابة وأبرزهم الناشط القبطي كمال بولس ورئيس جمعية الرواق الجديد وعضو المركز والناشط سامي دياب رئيس مركز عرب بلا حدود.. وذلك علي خلفية الشكوي التي تقدم بها الأول ضد رزق لسعد الدين يتهمه فيها بارتكاب مخالفات مالية وإدارية في حين أن سعد لم يتحقق بشأنها خلال فترة زيارته الأخيرة لمصر التي استغرقت ثلاثة أسابيع. وردًا علي هذا، قال رزق في تصريحات لروزاليوسف إنه لم يستبعد أي أحد ولكن حفاظا علي الحيادية تمت تنحية بولس الذي ينوي ترشيح نفسه لخوض انتخابات الشعب عن دائرة شبرا، واستمراره يتعارض مع المعايير الدولية الخاصة بالرقابة علي الانتخابات كاشفًا أن إذا قرر أن يتراجع عن الترشيح لن يكون هناك أي مانع من اشتراكه معنا في المشروع.. وأضاف رزق أن دياب ليس عضوا في المركز ومن ثم لا يجوز أن يشارك في فعاليات المشروع ولكن سيتم التفكير في هذا الأمر. وكشف رزق عن أن المركز سيبدأ عقب انتهاء عيد الفطر مباشرة في عقد الدورات التدريبية للجمعيات الأهلية الشريكة للمركز في تنفيذ المشروع وذلك بمقر ابن خلدون. والجدير بالذكر أن المركز اشترط التعامل مع الجمعيات الأهلية المشهرة من قبل التضامن الاجتماعي حيث يتم تدريب 360 مراقبًا و 72 منسقًا لتوزيعهم علي الدوائر المستهدفة.