فاتورة الإفطار رغم الأزمة المالية التي تثير قلقًا داخل اتحاد العمال إلا أن القيادات وأصحاب الياقات البيضاء اعتادوا اقامة حفلات إفطار فخمة دون أن يكون لهؤلاء الكادحين من العمال نصيب منها. ففي الأسبوع الماضي أقام سمير رجب رئيس تحرير جريدة العمال حفل إفطار علي باخرة «نايل كريستال» وتناول فيها الحضور أشهي الوجبات والفاتورة كانت من نصيب اتحاد العمال الذي تكلف حوالي 7 آلاف جنيه، وهو نفس الحفل الذي تم في العام الماضي. شائعات الشهادات تزايدت الشائعات داخل مبني الاتحاد والنقابات العمالية حول وجود مخالفات في منح شهادات صفة عامل للراغبين في الترشيح للانتخابات البرلمانية المقبلة. ويتردد داخل أروقة بعض النقابات أن عددا من القيادات أصر علي تحميل الراغبين في الحصول علي الشهادة مبالغ مالية بمئات الجنيهات ذهبت لجيوب المستفيدين، والمعروف أن مقرات النقابات شهدت زحامًا شديدًا للحصول علي الشهادة طوال الأيام الماضية. رحلات الصبيحي يتنافس عادل الصبيحي رئيس نقابة العاملين بالنقل البحري مع قيادات الاتحاد للحصول علي لقب «ابن بطوطة» إذ يطلق هذا اللقب علي أصحاب السفريات المتزايدة، ولكن الصبيحي دخل التصنيف بقوة نظرًا لكثرة سفرياته للمشاركة في مؤتمرات الاتحاد الدولي للنقل الذي تتحمل النقابة تكاليف سفره. وطبقا لمصادر بالنقابة تكلفت آخر شنطة سفر ذهب بها إلي المكسيك ما يزيد علي 30 ألف جنيه بدل سفر الأمر الذي أصبح مثار جدل في النقابة. تخفيض الحوافز لا تزال أزمة تخفيض الحوافز التي يحصل عليها العاملون في مؤسسات اتحاد العمال تمثل الشغل الشاغل للعاملين وتؤدي بين الحين والآخر إلي اشتعال الأمور، خاصة في الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية وكادت تحدث أزمة بها مؤخرًا، لكن تم احتواء الأمور في اللحظات الأخيرة، الأمر الذي تحذر منه قيادات كثيرة في الاتحاد وهو محاولة الانتقاص من مزايا العاملين. الأزمة تكررت أيضا مع موظفي الاتحاد حيث تم تأخير منحة المدارس لهم حتي فاض الكيل! انقلاب رئيس نقابة عمالية انفصل تماما عن الواقع وأغلق تليفوناته ومشغول حاليا بسفريات إلي مسقط رأسه لكنه يخشي في نفس الوقت حدوث انقلاب عليه من قبل مجلس إدارة النقابة مثلما تم مع رئيسه السابق باعتبار أنه كما تدين تدان، لذلك فهو يسعي لاستمرار علاقته مع رئيس الاتحاد وعدد من القيادات العمالية لمساندته في حالة أي انقلاب.