خيم الحزن علي الشارع الكروي الإسماعيلي وسار التخبط في جنبات النادي عقب الهزيمة من هارتدلاند النيجيري 2/1 في الجولة الرابعة لبطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقي ليتوقف رصيد الدراويش عند ثلاث نقاط محتلا المركز الأخير ضمن منافسات المجموعة الثانية لتطيح هذه النتيجة بفرص وحظوظ الإسماعيلي من المنافسة مبكراً. من جانبه أعرب أشرف خضر المدرب العام لفريق الكرة الأول عن استيائه من الخسارة موضحا أن هناك أخطاء كثيرة وقع فيها لاعبو الفريق وخاصة من خطي الدفاع والوسط في التمركز والرقابة أثناء الكرت الثابتة رغم وجود زيادة عددية للإسماعيلي في منطقة جزاء الخصم لكن دون فائدة نظرا لغياب التركيز غير الواضح أسبابه. مؤكداً أن الجهاز الفني لاحظ هذه الأخطاء بعد لقاء الشبيبة وتم التدريب عليها جيدا والتركيز عليها دون جدوي. كما رفض خضر التعليق علي حكم المباراة لتغاضيه عن ركلة جزاء لمحمد محسن أبوجريشة الذي تعرض للدفع من قبل مدافعي الفريق النيجيري في الوقت الضائع من المباراة خاصة أنه دائما ما يخشي التحكيم داخل الملاعب الأفريقية مشيراً في الوقت نفسه إلي أن أرضية الملعب كانت سيئة للغاية ولا تصلح للعب مباراة كبيرة بهذا الحجم وأنها أثرت علي أداء اللاعبين عكس لاعبي هارتلاند الذين اعتادوا اللعب عليها والتي تعد سبب تفوقهم بالإضافة إلي حرارة الجو وصيام اللاعبين أثناء المباراة مؤكداً أن الأمل لا يزال موجوداً وإن كان ضعيفاً جدا ولكن علي الفريق التمسك به وتدارك الأخطاء وسيكون هناك وقفة صارمة مع الفريق خلال الفترة المقبلة وأن مباراة الشبيبة المقبلة ستكون حياة أو موتا بالنسبة للدراويش. علي صعيد آخر تصل بعثة الإسماعيلي في ساعات مبكرة من صباح اليوم بعد رحلة طيران شاقة وسط حالة من الحزن.. وقد انتقد الهولندي مارك فوتا المدير الفني أداء المدافعين والأخطاء الفادحة التي ارتكبوها طوال شوطي المباراة والتمركز الخاطئ في الكرات الثابتة موضحا أن هناك حالة من غياب الروح والرغبة في عدم الفوز سيطرت علي الفريق ولولا يقظة الحارس محمد صبحي في العديد من الكرات لخرج الإسماعيلي بهزيمة كبيرة كما حمل فوتا الكاف مسئولية خسارة الإسماعيلي لأنه أجبر الدراويش علي اللعب صائما وكان عليه أن يبذل جهده لتغيير موعد اللقاء.