أعرب الفنان الشاب «حسام فارس» عن سعادته بتجسيد شخصية «الملك فاروق» ضمن أحداث مسلسل «ملكة في المنفي» والوقوف أمام نجمة الجماهير نادية الجندي لأول مرة وأنه اعتذر عن 5 مسلسلات هذا من أجل هذه الشخصية. قال حسام ترشيحي للدور جاء من خلال المنتج إسماعيل كتكت والمخرج محمد زهير وعندما قرأت السيناريو أعجبت به ووجدته مختلفاً تماماً عن الدور الذي جسده الفنان السوري «تيم الحسن» في مسلسل «الملك فاروق» وتناولت الكاتبة راوية راشد فاروق بشكل مختلف وركزت علي مشكلته مع والدته الملكة نازلي وأشار إلي أن العمل يذكره برواية «هاملت» التي ألقت الضوء علي علاقته وارتباطه بوالدته. وأضاف «فارس» أنه استعد للشخصية من خلال قراءة عدد من الكتب والمراجع وما نشر عنه عبر مواقع الإنترنت وأنه ركز علي طريقة المشي والكلام والملابس وغيرها من الأمور التي تميز بها الملك فاروق. وأشار فارس إلي أن هذا الدور يعد نقطة تحول في حياته الفنية خاصة أن الشخصية ثرية مؤكداً أن رؤيته للملك فاروق قد تختلف عن بعض الكتاب الذين كانوا ضده في كتاباتهم فهو شخص عندما ولد وجد نفسه ولي عهد ثم ملكاً لمصر في وقت لم يكن يعلم شيئاً عن الدولة التي يحكمها مما جعل الحاشية تتحكم فيه وأصبح مجبراً علي الوضع الذي يعيش فيه إلي أن جاءت الملكة نازلي ودمرت كل شيء بسبب تصرفاتها الشخصية وقامت المظاهرات الشعبية ضد الملك متخذين شعار «من لا يحكم أمه.. لا يحكم أمة» وهو ما كان يجعله يثور للغاية. وأوضح «حسام» أنه لا يخشي المقارنة مع «تيم الحسن» فهناك العديد من الفنانين قدموا هذه الشخصية من قبل لكن الذي جعل تيم الحسن يعلق في أذهان الناس هو أن المسلسل تناول قصة حياته كاملة. وقال: في رأيي أن المشاهد والأحداث في مسلسل «ملكة في المنفي» أقوي درامياً وأن تيم الحسن وقع في بعض الأخطاء أحاول أن اتلاشاها منها أنه كان يصرخ كثيراً بينما ذكرت الأميرة فريال ابنة الملك فاروق أن والدها لم يكن يصرخ بهذا الشكل بل كان هادئاً ويكتم غضبه ولا يظهر أبداً إلا أمام أمه أو زوجته وليس أمام العاملين في البلاط الملكي.