أكد مصدر أمني في البحرين أمس الأول، أن ثمانية من الناشطين والسياسيين ورجال الدين والشيعة، الذين أوقفوا الأسبوع الماضي، اعترفوا بأنهم «يعملون علي دعم جماعات تخريبية في البحرين». وأفاد المصدر أن اعترافات المتهمين كشفت عن «تلقيهم أموالاً وتبرعات من رجال دين وتجار تحت أغطية مختلفة، وأنهم قاموا بتوجيه هذه الأموال لتمويل تلك الجماعات». من جهة أخري، نقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية أمس، عن مصدر في جهاز الأمن الوطني أن «ما تردد مؤخرا في بعض وسائل الإعلام من وجود ارتباط بين الشبكة التنظيمية التي تم كشف وضبط عناصر متورطة بها، وما يسمي مجموعات مسلحة وخلايا نائمة تستعد للتخريب في دول خليجية في حال تعرضت إيران لضربة عسكرية، ليس له أساس من الصحة. وأعرب المصدر عن أمله في عدم استخدام بعض وسائل الإعلام هذه القضية في أمور أخري غير صحيحة، خاصة أن هناك اتفاقية أمنية بين البحرين وإيران من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين.