وصف رئيس التيار الشيعي الحر في لبنان الشيخ محمد الحاج حسن التصريحات الصادرة عن المدعو وئام وهاب علي محطة «الجديد» التليفزيونية بأنها تعابير قذرة ونتنة وشدد في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» علي رفضه القاطع لتجاوز وهاب في حق مصر والرئيس مبارك وقال: «الرئيس مبارك هو زعيم عربي وإهانته عبر شاشة لبنانية أمر مرفوض وهو ليس بحاجة لشهادة صبي من صبيان رستم غزالة وغلام من غلمان الأروقة المخابراتية». وأضاف: ليت وهاب يدرك حجمه الحقيقي ويكف عن المتاجرة بالمقاومة التي لا تتشرف به وليوقف حزب الله مده بالمال الشيعي في الوقت الذي يحتاج شباب الطائفة الشيعية إلي هذا المال الذي يسلب من عرقهم وتعبهم. وأكد أن المحكمة الدولية مستمرة في عملها للكشف عن قتلة الرئيس رفيق الحريري والجميع يرفض انحرافها عن مسار الحق، مشيرا إلي أن رئيس الوزراء اللبناني ليس بحاجة إلي نصائح الجاهلين وهو يرأس حكومة لبنان بحكمة ووعي وحس وطني. وأعرب عن استغرابه لترك وهاب يتمادي في التطاول دون أن تضبطه رقابة الاعلام التي عادة ما تفسح المجال لمثل هذه الشخصيات بأن يرموا قذارتهم علي الاشراف. وقال: إن هذا المخبر الصغير الذي يبشرنا بعودة الدبابات السورية إلي شوارع بيروت لمنع الفتنة نسأله أين كانت الحماية السورية عندما كان زعرانكم يجتاحون بيروت والجبل وحور في السابع من أيار قبل عامين ولماذا رعت تلك القيادة الفتنة في حينها وأسهمت في توتير الأجواء بين اللبنانيين وأضاف يحاضر فينا عن هدر المال العام والسرقات متناسيا أفعاله عندما ولاه رستم غزالة وزيراً في حكومة مخابراتية سورية. وحمل وسائل الاعلام مسئولية بث هذه المواقف غير المسئولة ودعا القضاء اللبناني الذي همشه وهاب إلي اعتقاله ولجمه بالقانون ليكون عبرة لغيره ممن توظفوا في دوائر المخابرات الخارجية.