بدأ أمس الأول في العاصمة اليمنية، أول اجتماعات لجنة الحوار الوطني بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، وتكتل اللقاء المشترك المعارض. يشارك في الحوار 200 عضو من الجانبين، ويبحث جملة من القضايا السياسية والاقتصادية باليمن، أبرزها: الانتخابات المقبلة، والتعديلات الدستورية، وفق اتفاق فبراير 2009 الموقع من الطرفين. اعتبر رئيس منتدي التنمية السياسية علي سيف حسن أن بدء جلسات الحوار مجرد خطوة إجرائية قد تؤدي إلي نتائج وقد تفشل. من جهة أخري أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسئوليته عن هجومي محافظة شبوة جنوب البلاد اللذين أديا إلي مقتل جنود يمنيين، فيما اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح «التنظيم» وكذلك جماعة الحوثيين والحراك الجنوبي، بمنع وصول الاستثمارات الخليجية إلي اليمن بسبب «الإخلال بالأمن». جاء في بيان لتنظيم «القاعدة» أن مجموعة من مقاتلي التنظيم قامت بعملية اقتحام لإحدي النقاط العسكرية للأمن المركزي وذلك بولاية شبوة، فقتلوا ستة من الجند. وأضاف البيان: إن اثنين من مهاجميه قد قتلا مؤكداً أنه يستهدف الجنود اليمنيين لأنهم «اليد الضاربة لنظام الحكم، وخط الدفاع الأول للأمريكان، ويقفون مع الحملة الصليبية ضد بلادنا».