فجأة تصاعدت الأوضاع علي الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد قصف إسرائيلي لموقع الجيش اللبناني في الجنوب عند بلدة «العديسة» شمل عشر قذائف مدفعية، وتم رصد دبابة إسرائيلية في الأراضي اللبنانية وبدأت المواجهات بعد محاولة الإسرائيليين قطع بعض الأشجار اللبنانية، فيما رد اللبنانيون بصاروخ كاتيوشا، واحد علي الاقل سقط علي شمال إسرائيل أطلق من الجنوب، وتطور الموقف لتبادل إطلاق نيران بين الجانبين، ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان للتصدي للخرق الإسرائيلي مهما كانت التضحيات بعد مقتل 3 جنود واصابة رابع جندي لبناني فيها، بينما إسرائيل تتحدث عن اصابة عدد من جنودها، وتزامن ذلك مع ترقب خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، فيما دعت «اليونيفيل» الجانبين لضبط النفس. فيما أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية تضامن مصر الكامل مع الحكومة اللبنانية في مواجهة الخروقات الإسرائيلية، واتصل بسعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني للإطلاع علي أخر التطورات، مؤكداً أن مصر ترفض المساس بالسيادة اللبنانية. في سياق آخر سخر مصدر أمني مصري في سيناء من المزاعم الاسرائيلية حول مسئولية عناصر ما يسمي بالجهاد العالمي عن إطلاق صواريخ من سيناء علي إيلات وقال المصدر ضاحكا: لأول مرة أسمع عن هذا «التنظيم الافتراضي» مستنكرا لجوء بعض الوسائل الإعلامية الأردنية التي رددت الادعاءات الإسرائيلية. وأشار المصدر إلي تشديد الإجراءات الأمنية المصرية علي طول خط الحدود بين مصر وإسرائيل مع تمشيط كامل لها مؤكدا أن المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصري ولا توجد أي عناصر إرهابية في سيناء. ونفي اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء انطلاق أي صواريخ من سيناء، وقال شوشة لوكالة الأنباء الألمانية إن الوضع آمن تماما ونحن واثقون من أنفسنا ومما نقول، وشدد أيضا علي أن الوضع تحت السيطرة. وأضاف: ليقل الإعلام ما يريد.. الحدود بين مصر وإسرائيل والأردن في هذه المنطقة جبلية ولا يعقل معها إطلاق أنواع الصواريخ التي يتحدثون عنها.