ترجمة - سمر سمير عاودت حمي وادي النيل التي تشبه أعراضها البرد العادي من صداع ورشح والتهاب باطن الجفن والتهاب السحايا، الانتشار في تل أبيب بسبب موجة الحر مما أسفر عن إصابة 12 شخصاً ووفاة شخص واحد حتي الآن. وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن حمي وادي النيل انتشرت بإسرائيل وأن عدد الحالات المصابة بها مازال منخفضاً، حيث تم تأكيد إصابة نحو اثني عشر شخصاً بها خلال هذا الصيف، كما يعتقد أن هناك أيضا اثني عشر شخصاً غيرهم يعانون من المرض المميت الذي ينتقل عن طريق الباعوض. وأضافت الصحيفة أن سيدة عمرها 87 عاماً كانت تعاني من أمراض بالقلب والتحول الغذائي لقت حتفها جراء مرض حمي وادي النيل، بالإضافة إلي أن شخصين آخرين مصابين بالتهاب السحايا يتلقون العلاج حالياً في المستشفي. وأوضحت أن معظم الأشخاص المصابين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً ويعانون من أمراض مزمنة أخري. من جانبها قللت وزارة الصحة من مخاطر انتقال المرض إلي مصر. وأكد د.عبدالرحمن فرج نائب إدارة الحجر الصحي بوزارة الصحة أن منظمة الصحة العالمية دائماً ما تخطر الوزارة بالأمراض بالغة الخطورة لاتخاذ الاحتياطات مشيراً إلي أن الوزارة لم تتلق أي تحذيرات من المنظمة بشأن المرض كما أن الحجر الصحي لم تصله بلاغات بوجود حالات علي مدار الفترة الماضي مؤكداً أنه في مثل هذه الحالات تشكل الوزارة فرق عمل وتوزعها علي الحدود والمطارات لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الأمراض المعدية.