جدد قاضي المعارضات المستشار محمد شعبان حبس المتهم محمد شعبان (25 عاما) «فني تبريد وتكييف» (15 يوما) علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل السعودي محمد جابر (40 عاما) للثأر بعدما اطلق النيران علي نجلتي خالته عفرة (30 عاما) وجواهر (27 عاما) ما أسفر عن وفاة الأولي وإصابة الثانية بسبب خلافات الميراث ولزواج المجني عليهما من مصريين ويعتبر ذلك عارا في قبيلة المتهم بالسعودية. استغرقت جلسة أمس 15 دقيقة وحضرها المتهم وسط حراسة أمنية وأمام قاضي المعارضات اعترف المتهم بالواقعة قائلا: «أنا كنت راجع من شغلي قرب مستشفي الموظفين بالكيت كات وشقيقي اتصل بي وقالي الحق أولاد خالتك ضربهم السعودي «بالنار» وعفرة ماتت و«جواهر» في مستشفي الموظفين بإمبابة. وأضاف «دخلت المستشفي لأني كنت قريب منه» وأكد علي أن أكون حريصا السعودي معاه ناس وخلي بالك من بنت خالتك». وقبل ما أدخل المستشفي لقيت عربية الفول أمام المستشفي فأخذت منها «سكينة صغيرة» ولما دخلت لقيت بنت «خالي جواهر» ملقاة علي السرير المتحرك والدم ينزف منها ونظرت علي يساري وجدت محمد جابر «السعودي» وحوله الأطباء في حوار بينهم وتاركين جواهر بنت خالتي فانهرت وظللت أصرخ وتشاجرت مع الأمن والأطباء ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أطعن السعودي. ودفع ميمي محمد حسن محامي المتهم ببطلان اعترافات المتهم في النيابة وقدم حافظة مستندات للمحامي العام تثبت عدم حضورهم مع المتهم في التحقيقات يوم الجمعة وقال: إن والد المجني عليها متزوج من سعودية و«الدة القتيل السعودي» وأخري مصرية «والدة المجني عليها» وكانت مقيمة في السعودية قبل عودتها لمصر منذ 17 عاماً. وأضاف محامي العائلة أنهم سبق وتلقوا تهديدات من القتيل السعودي خصوصا بعد زواج جواهر منذ 5 سنوات «وعفرة منذ عامين» ما جعل بعض أفراد عائلته يسخرون منه وأضاف أن القتيل سبق أن قدم شكاوي كثيرة للسفارة السعودية لاستلام شقيقته إلا أن حصولهما علي الجنسية المصرية حال دون ذلك، فلجأ لحيلة أخري وهي كسب ثقة شقيقيه وقام بزياراتهما علي فترات متباعدة ويحضر لهما الهدايا وأعطاهما 100 ألف جنيه كدفعة ودية من نصيبهما بالميراث. وأضاف المحامي إن السعودي كان حاجزا تذكرة للعودة للسعودية قبل مقتلة، وأن المجني عليهما قدمتا طلبات للسفارة للحصول علي ميراثهما الذي يقدر بملايين الجنيهات لكن السفارة طلبت منهما التوجه للسعودية للحصول عليه وكانتا تخافان من القبيلة هناك. واستمع عبدالحميد الجارف وكيل نيابة الحوادث لأقوال المجني عليها جواهر (27 عاما) والمصابة بالمستشفي، حيث أكدت أن يوم الحادث اتصل شقيقها السعودي القتيل بوالدتها وأخبرهم بأنه في القاهرة ومقيم بأحد الفنادق ويرغب في زيارتهم فاستقبلته بالترحاب وأرسلت شقيقتها لاستقباله وقال لها القتيل «لا تذبحي أي شيء وسآكل من الموجود». وعندما توجه للمنزل كان بيده لفافة قماش ثم طلب الدخول للحمام وعندما خرج انحني علي «عفرة» فاعتقدوا أنه سوف يقبلها من مقدمة رأسها كعادته لكنهم سمعوا طلقا ناريا وعندما اصيبت فقدت الوعي ولم تشعر بنفسها إلا في المستشفي.