واصل الوفد المصري المشارك في فعاليات القمة الأفريقية برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء نشاطه المكثف علي هامش اعمال القمة تضمن العديد من اللقاءات والمباحثات بدأت بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن. وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إن رئيس الوزراء بحث مع أبومازن جميع الأفكار المطروحة لتحول المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل إلي مفاوضات مباشرة . كما تطرق اللقاء الي اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بعد غد. واضاف أبو الغيط انه من المنتظر أن يتم خلال اجتماع اللجنة التمسك بالموقف العربي المؤيد لذهاب الفلسطينيين الي المفاوضات المباشرة، ولكن علي الاسس التي ترضي الرئيس أبومازن وتحقق للفلسطينيين أملهم في دولتهم المستقلة التي تقوم علي خطوط67 مع تبادل محدود في الاراضي وأن يتوقف الاستيطان الإسرائيلي بالكامل. ثم التقي الوفد المصري برئاسة نظيف مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة علي هامش القمة. وقال أبو الغيط : إن لقاء الرئيس الجزائري اتسم بالكثير من الدفء والمودة، وانه تمت مناقشة الأفكار التي طرحها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي لتطوير الجامعة العربية إضافة الي الأفكار الأخري سواء الليبية او اليمنية التي تمت مناقشتها خلال القمة الخماسية التي عقدت مؤخرا في طرابلس وشارك في هذا النقاش أيضا الأمين العام لجامعة الدول العربية . وأوضح أبو الغيط ان نظيف التقي كذلك العقيد معمر القذافي قائد الثورة كما عقد أيضا لقاء مع الرئيس الجنوب الأفريقي جاكوب زوما، ثم رئيس نيجيريا «جود لك» لمناقشة ترتيبات زيارة للقاهرة في 5 أكتوبر المقبل، ثم التقي الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثامومبيكي لمناقشة الوضع في السودان بصفة عامة، والجهود التي يبذلها حول استفتاء جنوب السودان والعلاقات بين الشمال والجنوب، كما التقي نظيف الرئيس الأوغندي وسلمه رسالة من الرئيس مبارك. فيما واصلت القمة الافريقية اجتماعاته وكشفت مصادر دبلوماسية عن عدد من البنود والقرارات لم تحسم بعد من جانب اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء خارجية دول الاتحاد الافريقي الذي اصبح في حالة انعقاد موازية للقمة وهو ما استدعي تأخير اعمال لجنة الصياغة المنوط بها اعداد مسودة اعلان كمبالا لاعتمادها من جانب القادة الافارقة مشيرا الي انه من ضمن المقترحات التي ينتظر حسمها من جانب القادة مقترح بأن تصبح مدينة سرت الليبية مقرا صيفيا دائما لانعقاد القمة.