سيطرت الصراعات الحزبية بين كل من أحمد حسن الأمين العام للحزب العربي الناصري وسامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب علي أجواء المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الناصريون مساء أمس الأول بالمطرية لدعم مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة استغلالا للذكري 58 لثورة 23 يوليو. الخصومة الحزبية فرضت نفسها رغم مطالب الحشود المشاركة في الاحتفالية باستغلال المناسبة في عقد صلح يحتاجه الحزب في الفترة المقبلة، إذ وصل كل منهما منفردًا وأخذ في الدعاية لنفسهما كل حسب طريقته، فوصف سامح عاشور الديمقراطية والحياة الحزبية في مصر بالمزيفة، مطالبًا المواطنين بالانضمام للحزب الناصري منتقدًا أحزاب المعارضة لأنها ارتضت أن تستمر معارضة للأبد في إشارة ضمنية إلي قبول أحمد حسن عضوية مجلس الشوري بالتعيين. ومن جانبه دخل د. محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب الذي يعده الناصريون لخوض انتخابات الرئاسة 2011 علي خط الصراع فانتقد الخلافات التي تسيطر علي «الناصري» من جراء المناصب القيادية فقال ما أهمية الموقع التنظيمي إذا كنت في حزب معارض ليس له صوت، مشككًا فيما يطرحه البعض حول كاريزما عاشور قائلا: إن الكاريزما الناصرية انتهت بعد الرئيس جمال عبدالناصر وضياء الدين داود ويجب أن تحل مؤسسات الحزب محلها.