سقط الإسماعيلي في أول محطة أفريقية بدوري المجموعات، المؤسف أن هذا السقوط جاء أمام فريق شبيبة القبائل وهو فريق متواضع المستوي لعب للتعادل.. فحقق الفوز.. لأن المنافس صاحب الأرض كان أقل من المطلوب.. العكس تماما.. الأهلي الذي لعب خارج أرضه في نيجيريا وحقق التعادل بهدف ، بل كان يمكن أن يفوز والقياس مع الفارق بين الحالتين وبين الفريقين وبين النتيجتين. فالأهلي لعب خارج أرضه في ظروف صعبة جدًا خاصة بالنسبة لأرض الملعب السيئة لأقصي درجة.. بينما الإسماعيلي لعب علي أرضه ووسط جماهيره وكل الظروف كانت مهيأة له من أجل الفوز.. لكنه خسر بهدف مفاجئ!! والأهلي لعب وسط ضغوط كبيرة لأنه حامل اللقب في مصر، ولأنه فقد اللقب الافريقي ويريد استرجاعه لكن الإسماعيلي لم تكن عليه تلك الظروف لأنه حقق بطولة واحدة كانت الأولي في سجل الانجازات المصرية علي المستوي الأفريقي للأندية ثم فقد كل بطولاته التي شارك فيها بعد ذلك.. والفارق كبير بين نتيجة الاثنين الأهلي والاسماعيلي.. والفريق الذي كان تحت ضغط عصبي أكبر هو الذي فاز بينما من توافرت له أسباب الفوز.. خسر اللقاء.. وهو الإسماعيلي الذي بعد بعد أن أزيلت كل علامات التوتر.. بين الطرفين الاسماعيلي وشبيبة القبائل، وأجمل ما قيل هناك في الجزائر أن الشبيبة سار علي درب المنتخب الجزائري أي أنه فاز علي المصريين وممثلهم الإسماعيلي. الفارق الجوهري الذي حقق تلك النتائج هو المدرب.. لأن مارك فوتا المدرب الهولندي للاسماعيلي تاجر شاطر، لم يقدم أي جديد للفريق الذي لعب تأدية واجب بدون أن يقدم جملة كروية واحدة في الملعب. وبدا اللاعبون تائهين في الملعب بدون خطة أو فكر يذكر، بينما الأهلي فعل هناك كل شيء لأنه عاد بنقطة التعادل.. بينما الإسماعيلي اهدي الشبيبة القمة مبكرًا في المجموعة.