وصلت قسوة وحدة التقلبات المناخية للحد الذي تنتهي معه حياة الأشخاص، إذ لقي 175 شخصًا علي الأقل مصرعهم في 6 دول بأمريكا الجنوبية بسبب موجات البرد القارس. وبينما يعاني سكان نصف الكرة الأرضية الشمالي من أسوأ موجة حارة يشهدها العالم، ذكرت السلطات الرسمية في بيرو أن 112 شخصًا انتهت حياتهم بسبب البرد بعد أن انخفضت درجة الحرارة إلي 23 درجة تحت الصفر. وفي الأرجنتين لقي 16 شخصًا مصرعهم متجمدين إثر انخفاض درجات الحرارة لأدني مستوياتها منذ عشر سنوات، بينما لقي 11 آخرون حتفهم بسبب استنشاق غاز أول أكسيد الكربون السام المستعمل في أجهزة التدفئة.. وقتل أيضًا 18 في بوليفيا وخمسة أشخاص في باراجواي وتسعة آخرون في جنوب البرازيل، وتوقفت الحياة في مناطق عدة بهذه الدولة. في سياق آخر قتل 37 شخصًا وأصيب 80 آخرون بسبب انهيارات أرضية جراء الفيضانات بأندونيسيا والصين.