منافسة حامية شهدتها انتخابات لجنة شباب وفد الغربية علي مقعد رئيس اللجنة بعد أن حسمت جميع المقاعد الأخري داخل اللجنة بالتزكية.. وكانت الدعوة لانتخابات اللجنة قد بدأت في 28 يونيو الماضي واستمر فتح باب الطعون لمدة 4 أيام من 3 يوليو الجاري وحتي 7 من نفس الشهر حتي حسم مقعد الرئيس قبل يومين لصالح محمد مبروك أمام منافسه أمير جابر الذي أعلن انسحابه من الانتخابات بسبب حدوث أعمال تزوير لصالح مبروك - حسب قوله. وقال مبروك إنه قبيل يوم الانتخابات عرض علي منافسه التوافق مقابل أن يحصل علي مقعد نائب رئيس الحزب في القائمة التي يخوض بها معركته الانتخابية إلا أنه رفض، مشيرًا إلي أنه أي - منافسه - عرض عليه بعد ذلك أن يتنازل ويحصل علي المقعد لكنه رفض، مؤكدًا أن كل تشكيكات جابر باطلة خاصة أن الكشوف الخاصة بأسماء الجمعية العمومية للجنة تم تعليقها داخل مقر الحزب، وأنه لم يتسلم منها نسخة كما حدث مع منافسه. وأضاف مبروك: أن هذه اللجنة تم تعطيلها وقت رئاسة محمود أباظة للحزب لمدة 4 سنوات، لافتًا إلي أن إتمام الانتخابات رغم انسحاب منافسه جاء نتيجة عدم تسجيل انسحابه رسميًا، خاصة أنه سبقن الانتخابات بساعات جلسة خاصة جمعتهما معًا لإبرام محضر تنسيقي خاص بانتخابات الشباب داخل اللجنة. ومن جانبه اتهم أمير جابر انتخابات شباب الوفد بالغربية بالتزوير معلنًا ذلك في بيان مطول وزعه عبر رسائل SMS التي استخدمها في الدعاية لنفسه، مؤكدًا في بيانه أنه رغم ما شهده الوفد من انتخابات نظيفة علي رئاسته إلا أن الصدمة تمثلت - علي حد وصفه - في تحديد موعد الترشح ونهايته وفترة الطعن دون أن يعلم أحد موعد هذه الانتخابات، بجانب تجاهل تعليق كشف بأسماء المرشحين بلوحة إعلانات الحزب بطنطا لضمان نزاهة الانتخابات. وأوضح جابر في بيانه أنه تقدم إلي سكرتير اللجنة العامة محمد السوداني بطلب للحصول علي كشف بأسماء الجمعية العمومية ولم يتسلمه حتي نهاية الانتخابات وهو ما يبتعد عن الشفافية والنزاهة متحديًا أن يأتي أحد بأسماء لجان الشباب. وطالب البيان سكرتير عام اللجنة العامة بالرد علي تساؤل مفاده أين لجان الشباب التي تمثل الجمعية العمومية ومتي تم تشكيلها واعتمادها من رئيس الوفد؟ كما أن لجنة شباب أول طنطا تم إجراء الانتخابات فيها منذ رئيس اللجنة الراحل أسامة البحراوي.