فشل النادي الاسماعيلي في تحقيق اول فوز له بدور الثمانية لدوري رابطة الابطال الافريقية وانهزم علي ارضه ووسط جمهوره امام شبيبة القبائل الجزائري بهدف نظيف في مستهل مشوار الفريقين الصعب بالمجموعة التي تضم الاهلي المصري وهارتلاند النيجيري. بهذه النتيجة تزيل الدراويش الترتيب العام بلا رصيد من النقاط بعد الاخفاق في اول ظهور مع الهولندي مارك فوتا المدير الفني الجديد فيما تصدر الفريق الجزائري قمة المجموعة وجاء الاهلي في المركز الثاني بفارق الاهداف وهارتلاند في المركز الثالث. بداية ضعيفة جاء الشوط الأول في مجمله أقل من المستوي، وان سنحت بعض الفرص القليلة للاسماعيلي، كاد منها ان يفتتح أهداف اللقاء، أما الفريق الجزائري فظهر اعتماده الكلي علي الهجمات المرتدة مع التأمين الدفاعي المحكم. بداية اللقاء شهدت فترة جس نبض بين الفريقين، وطالب أحمد علي مهاجم الاسماعيلي بضربة جزاء في الدقيقة 8 بعد دفعة من مدافع الشبيبة إدريسا كوليبالي داخل منطقة الجزاء. ثم أطلق الجزائري شريف الوزاني تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدي لها حارس الدراويش محمد صبحي علي مرتين. وسدد أحمد سمير فرج كرة من ضربة حرة علي الناحية اليمني في الدقيقة 15 ارتدت من الحارس مالك أصلح، ثم أبعدها الدفاع الجزائري، وتأخر عمر السولية في استقبال عرضية من فرج كاد بها ان يفتتح النتيجة للفريق الساحلي. وأرسل أحمد صديق عرضية مميزة من الناحية اليمني في الدقيقة 41 استقبلها أحمد علي برأسه وحولها ببراعة في اتجاه المرمي الجزائري لكنها تخطئ طريقها وتخرج ضربة مرمي قبل اطلاق حكم الساحة صافرة نهاية الشوط. شوط الهزيمة شهدت بداية الشوط الثاني سرعة أكبر من الفريقين، وأضاع أحمد علي فرصتين متتاليتين للاسماعيلي في الدقيقتين 55 و58. وهدأت المباراة مجددا بعد ربع ساعة الأولي، وانحصر اللعب في وسط الملعب وان استمرت السيطرة اسماعيلاوية. وسحب المدير الفني الهولندي مارك فوتا لاعبه أحمد صديق من الملعب في الدقيقة 67 ودفع بمهاب سعيد علي أمل زيادة الفاعلية الهجومية للدراويش من الناحية اليمني. استغل فريق الشبيبة الكرات العرضية، ومن ركنية من الناحية اليمني نجح بالكالام سعيد من تحويل الكرة برأسه قوية في شباك محمد صبحي مسجلا الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 75. حاول الاسماعيلي التعويض سريعا، وسدد أحمد سمير فرج تصويبة قوية من ضربة حرة من خارج منطقة الجزاء التقطها الحارس الجزائري مالك أصلح علي مرتين في الدقيقة 83 ولم تفلح محاولات الدراويش حتي النهايه في ادراك التعادل.