كيف بدأ عملك بالنقد التشكيلي.. ومتي؟ - حصلت علي بكالوريوس الفنون التطبيقية 1992 ثم حصلت علي دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني أكاديمية الفنون والتي حصلت منها علي رسالتي الماجستير والدكتوراه في النقد التشكيلي بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، فالنقد عندي هواية تتصل بحبي للفن التشكيلي ودراسة واحتراف بسبب دراستي.. أما عن كتابتي في النقد التشكيلي فبدأت في فترة الكلية، حيث وجدت تشجيعا من الدكتور طه حسين الذي حفزني وعلمني كيفية البحث العلمي الصحيح في مجال الفن التشكيلي واستمر هذا الدعم والتحفيز عندما التحقت بأكاديمية الفنون عندما شجعني الدكتور مدكور ثابت رئيس الأكاديمية وساعدني علي نشر كتاباتي في مجلة المحيط الثقافي الصادرة من المجلس الأعلي للثقافة. ماذا كان موضوع الدراسة التي حصلت بها علي الجائزة؟ - حصلت علي الجائزة الأولي في مسابقة البحث النقدي التشكيلي بإجماع الأصوات وكان بحثي بعنوان «مسار الحركة الفنية التشكيلية في مصر في عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين».. ومثلت هذه الجائزة لي تعويضًا واعترافًا وتقديرًا من جهة راقية ومحترمة جدا وهي المجلس الأعلي للثقافة رغم تأخر هذا الاعتراف بي بعد أن حصلت علي الدكتوراه بمرتبة الشرف بخمس سنوات ومع ذلك كان هناك تشكيك في مصداقية الجوائز ونزاهتها لكن الدكتور جابر عصفور رد علي هذه التشكيكات، وأعتبر نفسي أكبر دليل علي نزاهة التحكيم بحكم أني غير معروفة لا للجنة الحكم ولا في الوسط التشكيلي. كيف ترين الحركة النقدية التشكيلية في مصر؟ - هناك نشاط تشكيلي واضح وذلك يرجع إلي أن وزير الثقافة فنان تشكيلي، وعلي الرغم من غزارة الإنتاج التشكيلي وتميزه، إلا أنه لا توجد حركة نقدية توازي هذه الغزارة، فمثلاً هناك احتفالية «المهرجان التشكيلي الرابع» بداخله فعاليات كثيرة مثل صالون الشباب والمعرض العام وصالون مصر وهناك شباب متميز والمعارض مليئة بوجهات النظر المختلفة، ولكن أين ما يوازيه من الدراسة والعمل النقدي والبحثي لتغطية كل هذه الفعاليات. أين يكمن حل هذه المشكلة من وجهة نظرك؟ - ازدهار الحركة الفنية أساسه الحراك الحقيقي بين أعمدته «الفنان- العمل الفني- المتلقي» وأعلي درجات التلقي هي النقد.