دخل المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي الإسماعيلي في صدام مع نائبه حماد موسي بسبب المعتصم سالم مدافع الفريق، حيث يريد الأول بيعه للنادي الأهلي لإنعاش خزانة النادي بمبلغ 4 ملايين جنيه، والثاني يتمسك بقرار المجلس للإبقاء عليه بعد إهانته للدراويش ورفض بيعه مسألة تأديبية للاعب.. وقد دخل الطرفان في حرب كلامية ومشادات أثناء الجلسة الودية التي جمعت بينهما، خاصة بعد الأنباء التي ترددت بحصول أبوالحسن علي قرار كتابي من الهولندي مارك فوتا بالموافقة علي رحيل المعتصم لوجود أكثر من لاعب متميز في مركزه. علي جانب آخر بدأ مسئولو الإدارة في البحث عن حارس مرمي جديد ليكون بديلاً لمحمد صبحي وذلك بعد إصابة محمد فتحي بمزق في عضلة السمانة ويتطلب علاجه 3 أشهر ما وضع الإدارة والجهاز الفني في مأزق رغم قيد الحارسين الناشئين محمد عواد ومحمود شكري.