دخل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي في صدام جديد بسبب إعلان المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي بموافقته علي بيع المعتصم سالم للنادي الأهلي والدخول مع مسئولي إدارته في مفاوضات جديدة بعد تراجعه عن قرار المجلس بعدم بيعه، إلا أنه بدأ يفكر جديًا في انتقال اللاعب للأهلي بعد أن وصل العرض إلي 5 ملايين جنيه دفعة واحدة بالإضافة إلي عبدالله فاروق أو مصطفي شبيطة عن طريق البيع.. إلا أن حماد موسي نائب الرئيس وبعض أعضاء من الجمعية العمومية عارضوا ذلك القرار حيث أكد حماد علي أن ملف بيع المعتصم أغلق تمامًا وأنه مستمر مع الفريق، ولن يتم بيع للأهلي حتي لو وصل سعره 10 ملايين جنيه.. كما هددت الجمعية العمومية بتقديم شكوي ضد أبوالحسن لصقر في حالة بيع المعتصم. وقد أوضح أبوالحسن أنه تراجع عن القرار لأن بيع اللاعب هو المنقذ الوحيد الآن لخروج الدراويش من أزمتهم المالية الطاحنة.. والجدير بالذكر أن اللاعب قد أجري اتصالاً هاتفيا بمسئولي الإدارة والجهاز الفني قدم فيه اعتذاره عن عدم انتظامه في تدريبات الفريق، ووعد بالانتظام خلال الساعات المقبلة، وإبلاغهم أنه متخوف من مواجهة الجماهير بعد تصريحاته الأخيرة. علي نفس السياق تجمدت مفاوضات الزمالك مع الإسماعيلي بشأن انتقال الحارس الدولي عصام الحضري بسبب شروط الإسماعيلي القاسية ومنها تحمل الزمالك غرامة سيون فضلاً عن تنازل الحارس عن حقوقه المالية، كما تنتظر الإدارة عرض بتروجت لدراسته ومعرفة المقابل المادي لضم الحضري. علي صعيد آخر كثفت الإدارة من مخاطباتها للاتحاد الكرة بشأن الحصول علي مستحقاتها من عائد البث الفضائي للمباريات وذلك لسداد متأخراتها من مستحقات اللاعبين خاصة بعد إخطار لجنة شئون اللاعبين بعدم السماح للإسماعيلي بقيد لاعبين جدد إلا بعد سداد مستحقات الثلاثي أحمد أبومسلم وعصام الحضري وأحمد إبراهيم. علي جانب آخر يجتمع الهولندي مارك فوتا اليوم مع جهازه المعاون لإعداد القائمة الأولية للفريق وإرسالها للاتحاد قبل غلق باب القيد.