استنفدت اغلب شركات السيارات المخزون لديها بعد فترة النشاط الاخيرة التي شهدها السوق مع دخول فصل الصيف وانخفاض الاعداد الفعلية التي كانت موجودة لدي غالبية الوكلاء والموزعين بعد ان خفضوا طلباتهم من الشركات الأم بداية العام خوفا من التكدس اذا استمرت حالة المبيعات علي نفس المنوال الذي كانت عليه طوال العام الماضي متأثرة بالشائعات والازمة المالية وتداعياتها علي سوق السيارات المحلي والعالمي الا ان المبيعات ارتفعت قليلا عن العام الماضي لتعود إلي نفس معدلاتها من العام وبدأت الشركات في فتح الاعتمادات المستندية لطلب توريد كميات اخري في الوقت الذي بدأ فيه تجار الخليجي في استيراد موديلات 2011 وطرحها في السوق والاعلان عنها وهو ما يغري العملاء خاصة الشباب في التكالب علي الموديلات الجديدة بتعديلاتها المختلفة التي تم طرحها في اغلب الدول وفي الخليج وخلال تلك المباحثات نشأت سوق سوداء علي الحجز للسيارات الشبابية لدي عدد من الموزعين المعتمدين وتفاوتت اسعار السيارات فيما بين التوكيل والمعارض بفارق يصل الي 3 الاف جنيه حتي يتم الاستلام فورا في حالة وجود مخزون او وضع اسمه في اول قائمة الحاجزين والتي امتدت الي ما بعد شهر من الآن وأكد عدد من المستهلكين الذين اضطروا الي تغيير الموديلات التي يرغبون فيها لعدم الانتظار شهرًا او اكثر في حين انتظر البعض الاخر لحين وصول السيارات واستلامها وانتشرت شائعات بارتفاع اسعارها بعد تلك الازمة في وجودها بالسوق ورصدت " روز اليوسف" تلك السوق السوداء بعد اختفاء سيارات" كيا بيكانتو" و"فيرنا اوتوماتيك " و"اسبرانزا تيجو " من السوق بسبب تأخر طلب التوريد لاستيراد البيكانتو وضغط الانتاج علي خطوط فيرنا بسبب تأخر قطع الغيار للأوتوماتيك وكذلك تيجو. واكد احمد صبري مسئول المبيعات بشركة "EIM "وكيل كيا انه نظرا لتاخر التوريدات فان قوائم الانتظار ممتدة لمدة شهر لحين وصول الدفعات الجديدة من السيارة . يذكر ان مبيعات السيارة قد ارتفعت الفترة الاخيرة مما ادي لارتفاع اسعارها مقارنة بوقت طرحها في السوق قبل نحو 4 سنوات والتي كانت اسعارها تتراوح بين 48 و52 الف جنيه. وبالنسبة لفيرنا اكد اسامة زكريا «مسئول مبيعات بهيونداي» ان هناك نقصاً في الفيرنا الاوتوماتيك حيث ان اول انتاج للمصنع منها بجميع الالوان الاسبوع الجاري .