كشفت «روزاليوسف» حقيقة حملات تأييد التغيير التي يقودها رئيس الجمعية الوطنية للتغيير محمد البرداعي، وبإنشاء بريد الكتروني وهمي علي موقع «ياهو» وتأليف15 رقم بطاقة رقم قومي ل15 شخصًا غير موجودين علي أرض الواقع، وباستخدام رقم موبايل عشوائي استطعنا وضع 15 توقيعًا بالموافقة علي بيان التغيير من خلال موقع الجمعية، الذي يضع شروطًا صارمة، في ظاهرها، لقبول الموافقات. واستطاعت «روزاليوسف» الكشف عن عمليات التوقيع الوهمية في وقت لم يزد علي 15 دقيقة بواقع دقيقة لكل بيان، ودون أن يقوم القائمون علي جمع التوقيعات بالاتصال بالموبايل لمناقشة صاحبه والتأكد من صحة التوقيعات. في سياق آخر استنكرت قيادات حزبية، دعوة عدد من أعضاء جمعية البرادعي، لإشراف رجال الدين علي الانتخابات كبديل لغياب الإشراف القضائي الكامل، ومطالبتهم بإصدار فتاوي تجيز مقاطعة الانتخابات بزعم تزويرها، وقال المستشار محمد الدكروري عضو الأمانة العامة للحزب الوطني: إن هذه الدعوات تتنافي مع العمل السياسي الشرعي، كما أن المقطاعة نشاط سلبي لا يتفق مع الفكر الديمقراطي.. وشدد الدكروري علي رفضه جميع صور الدولة الدينية، وأكد المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي لحزب الوفد أن هذه الأفكار تثبت اختراق جماعة الإخوان «المحظورة» لجمعية التغيير ووصف الدعوة ب«التخاريف والتدليس». واعتبر أحمد عبدالحفيظ الأمين العام المساعد للحزب الناصري دعوة «الوطنية للتغيير» إفلاسًا سياسيا في مواجهة الأحزاب الشرعية ووصف تحركات حركة البرادعي ب«التخبط». ورفض حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع، الإشراف الديني علي الانتخابات واصفًا هذه الأفكار ب«الكارثية» و«السطحية». شئون سياسية ص5