دعا د.عبدالله شاكر رئيس جماعة أنصار السنة جميع الفروع المنتشرة في محافظات الجمهورية إلي تقديم الدعم الكامل من أجل إنشاء حلقات لتحفيظ القرآن ودعم وطبع المنشورات الدينية والتركيز علي الأطفال في السن الصغيرة وعلل ذلك بقوله: «نريد تأسيس جيل جديد قادر علي حمل لواء الدفاع عن السنة النبوية وذلك من خلال هذه الحلقات كبديل للدراسة في فصل الصيف بدلاً من الإسراف في اللعب في الشوارع ولم الأطفال علي حفظ القرآن». وأوضح أنه من بين هذه الأساليب الدعوية الأسابيع الثقافية التي تبدأ من بعد المغرب وتشمل دروسا يلقيها مشايخ الجماعة فإنها تحرص علي أن تكون دراسة منهجية وواقعية عن طريق قراءة الكتب المختلفة وعدم الاقتصار علي أنواع كتب معينة فقط من أجل تفتيح عقول الشباب علي العلوم المختلفة. كما أعلن أنه جار العمل علي إعداد إحصائية بعدد المساجد وأسمائها خاصة في ظل زيادة عددها في الفترة الأخيرة ومعرفة دعاة الفروع وتخصصاتهم ومهارتهم الأخري بما لا يدع فرصة لأي فكر آخر من الاختراق أو الدخول فيها تحت مسمي أنصار السنة. واعترف الرئيس العام بوجود مخالفة قانونية في بعض الفروع حيث إنها لا تسجل محاضر اجتماع مجلس الإدارة وهي فجوة قانونية يجب تفاديها بجانب حضور عدد من رؤساء الفروع في الجمعية العمومية الأخيرة بدون تسديد اشتراكات وهو ما يعد مخالفة للقانون مع العلم أن الاشتراك بسيط جدا وهو 25 جنيها في العام الواحد وأوضح أنه من بين الصعوبات التي تواجهها الدعوة عدم تسديد اشتراكات المجلة وتعاني من أن الفروع تأخذ المجلات وتبيعها ولا تدفع الاشتراكات مبديا تعجبه من ذلك لأنه لا يوجد أي مبرر لذلك خاصة أنها تبيع الأعداد التي تصل إليها. وكانت جماعة أنصار السنة قد ناقشت في اجتماعها الأول لهذا العام والذي حصلت «روزاليوسف» علي أجزاء من محضره كل ما يتعلق بالأمور المستحدثة التي تواجه الجماعة في مجال الدعوة ووضع مخطط لمحاربة كل الأفكار المتطرفة وقال الدكتور عبدالله شاكر إن السبب الرئيسي لأي اجتماع في الجماعة هو الدعوة مشيراً إلي أن الجماعة في الأساس هي جماعة دعوية ولذلك تولي اهتماما كبيرا بالدعوة كما حث الفروع التابعة للجماعة علي التواصل بينها وبين جمهور الأمة من المسلمين خاصة في فصل الصيف مستغلين فترة الإجازة الصيفية بعد انتهاء موسم دراسي شاق وانتهاز الفرصة في نشر الفكر السلفي عن طريق إدارة الدعوة التي يجب أن تعمل علي تمكين منهج أهل السلف الصالح واقتفاء أثر النبي «صلي الله عليه وسلم» لأن ذلك هو الفكر الصحيح الثابت لدي الجماعة وهو ما يميزها عن غيرها في إحياء سنة النبي وهو ما تتبناه الجماعة منذ نشأتها. كما أشار إلي أن متابعة الدعوة أمر واجب مشيرا إلي أن الاجتماعات بدأت منذ العام الماضي حيث تم تقسيم الفروع إلي أربع مجموعات ومناقشة كل مجموعة علي حدة لمعرفة المشاكل التي تواجههم في الدعوة والدفاع عن السنة النبوية كما دعا إلي التواصل بين الفروع معترفا بوجود صعوبات تواجه الدعوة السلفية مثل بعد المسافة عن الفروع بعضها البعض والتغلب علي هذه المشاكل يحتاج لتكاتف الجهود من خلال التنسيق التام بين الفروع وتلافي الأخطاء السابقة خاصة في المناطقة التي تعاني ضعفا دعويا والتي كانت مصدرا لدخول المتطرفين وأن الجماعة تعمل علي سد هذا الفراغ حتي لا يكون مكانا لتسلل المتطرفين وغيرهم من أصحاب الأفكار التخريبية.