أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي الخطوة التي اتخذتها إسرائيل بشأن المصادقة علي هدم 22 منزلا فلسطينيا في حي سلوان بالقدسالشرقية تحت ذريعة اقامة حديقة أثرية. وقال المتحدث الرسمي إن مثل تلك الخطوة تدل علي استمرار المخططات الإسرائيلية الهادفة إلي اقتلاع السكان الفلسطينيين من القدس من خلال هدم منازلهم ومصادرة هوياتهم وغير ذلك من الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية، وأضاف أن القرار الأخير ينبغي النظر إليه في سياق الاصرار الإسرائيلي علي رفض الانصياع للشرعية الدولية والامتثال للقانون الدولي. وأوضح المتحدث أن مصر تطالب الإدارة الأمريكية، باعتبارها الوسيط الحالي في المحادثات السياسية بين الطرفين، بالتدخل الفوري والحاسم لوقف تنفيذ هذه الخطوة والتي يمكن أن تتسبب في تداعيات سلبية كبيرة علي الوضع المتوتر أصلا، وشدد أيضا علي مسئولية اللجنة الرباعية الدولية في هذا الإطار. من جانبه صادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الأول علي تشكيل لجنة دولية للتحقيق في اعتداء إسرائيل علي سفن «أسطول الحرية» وذلك في وقت دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلي تعليق خطط إجراء هذا التحقيق. وبحسب قرار مجلس حقوق الإنسان فإن علي اللجنة تسليم تقرير شامل وواف حول الاعتداء علي أسطول الحرية في جلسة المجلس المقررة في سبتمبر المقبل. بالتوازي حث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عقب لقائه أمس الأول بان كي مون علي تعليق إجراء التحقيق الدولي. من جهة أخري صادقت إسرائيل علي هدم 22 منزلا فلسطينيا لبناء حديقة وأعربت واشنطن عن قلقها حيال الخطوة الإسرائيلية وقال كراولي إن وضع القدس يجب أن يحل عن طريق المفاوضات المباشرة معتبرا أن هدم مساكن الفلسطينيين من شأنه تقويض الثقة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وكشف مصدر دبلوماسي بالجامعة العربية ل«روزاليوسف» عن فحوي لقاء عقده عمرو موسي مؤخرا مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي وأوضح المصدر أن سكوبي علقت علي مواقف بعض الأطراف العربية التي تطالب بسحب مبادرة السلام العربية قائلة إن سحب المبادرة يعني سحب الأمل في تحقيق السلام في المنطقة ويعكس مقاربة انهزامية من قبل العرب إزاء أنفسهم. و خروجاً من الأزمة التي تمر بها حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي واستغلالا للتوتر بمنطقة الشرق الاوسط، أبلغت تل ابيب واشنطن بأنها ااكملت استعدادها لشن الحرب علي لبنان عقب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في الخريف المقبل بأن تفتعل اسرائيل السبب للحرب باغتيال مسئول كبير من حزب الله، وفي حال الرد تعلن الحرب وإن صمت يكون قد خسر المعركة قبل أن تبدأ. وكشفت صحيفة المستقبل اللبنانية وفق معلومات حصلت عليها من واشنطن أن وفداً إسرائيليا يضم مجموعة من قادة الجيش التقي مسئولين عسكريين أمريكيين وعرض عليهم الوضع في المنطقة ومخاطر نمو قوة حزب الله الصاروخية التي تهدد بوقوع خسائر فادحة بين المدنيين في حال وقوع حرب شاملة فضلا عن هجرة الطبقة المتوسطة والكوادر العلمية للخارج وينزلق المجتمع نحو التعصب الديني والتطرف السياسي. وقال الوفد الإسرائيلي: إن حزب الله هو «القنبلة النووية الإيرانية» الفعلية في المنطقة وأن هذا السلاح قابل للاستعمال في أي لحظة ولذلك يجب ضربه بقوة وقسوة وتفكيك علاقاته الشعبية بإلحاق الخسائر الفادحة بقاعدته أولاً ثم اللبنانيين ثانياً.. لتتم مساءلته شعبياً حتي لو أنتج ذلك حرباً أهلية جديدة. وأكد الوفد الاسرائيلي -حسبما أشارت صحيفة المستقبل ان سوريا وإيران لن تتدخلا مباشرة في أي حرب ضد حزب الله في لبنان مهما بلغت ضراوتها وقسوتها واذا ما تدخلت سوريا فلن تكون هناك خطوط حمراء عسكرية أو سياسية موضحاً أن السلاح النووي الإيراني سيكون ردعياً وليس هجومياً ولن تستخدمه طهران حتي لا تتعرض للفناء.. وكشفت صحيفة المستقبل اللبنانية أن الرئيس الفرنسي ساركوزي طلب من نتانياهو خلال لقائهما في 28 مايو الماضي اعلامه مسبقا بأي هجوم عسكري ستشنه إسرائيل علي لبنان لتحييد القوات الفرنسية العاملة في اليونيفيل، كي لا تتعرض لخسائر ولا يواجه الإليزيه إحراجاً شعبياً.