رفضت شركات السجائر الأجنبية خلال اجتماع ممثليها مع رئيس مصلحة الضرائب تركيب الأجهزة الجديدة التي تهدف لخفض معدلات تهريب السجائر من خلال وضع ماكينات وآلات خاصة بالمصانع تتولي طبع شريط خاص وعلامة مائية يستحيل تزويرها. وأكد ممثلو شركتي «فيليب موريسن» المنتجة لسجائر مارلبور ووالشركة البريطانية الأمريكية أن ذلك من شأنه تعطيش السوق من السجائر مع تعطيل الإنتاج بالإضافة إلي أن الضريبة الجديدة رفعت الأسعار مما سيقلل المبيعات. في حين تمسك مسئولو الضرائب بتطبيق القواعد الجديدة وتركيب الماكينات، حيث إن ذلك سيسهم في الرقابة علي معدلات الإنتاج والاستهلاك وتقليل معدلات التهريب، حيث تعاقدت «الضرائب» مع شركة «3M» العالمية لتركيب الأجهزة لضبط الحصيلة الضريبية من السجائر مع بدء تطبيق الضريبة الجديدة علي كل من السجائر المستوردة والشعبية علي حد سواء.