اكد محمود الشريف نقيب الأشراف أن نقابة الأشراف ليس لديها مانع في تحقيق اي نسب شيعي لآل بيت الرسول وتسجيله بالنقابة عند التحقق من نسبه للحضرة الشريفة ، وقال: "إن النقابة لا تفرق بين ما هو شيعي وما هو سني وإنما تعترف بمن يثبت نسبه لآل البيت سواء من الشيعة أو غيرها وأضاف نرحب أيضاً بكل من هو ليس من آل البيت ، لا نفرق داخل النقابة بين اي شخص لانتمائه لاي طائفة ولكن النقابة في مصر تحترم وتقدر الدور التاريخي لصحابة سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم اقتداء بخلقه الكريم كما فعل في تعامله مع صحابته وما قاله في الحديث الشريف لسيدنا سلمان الفارسي " سلمان منا آل البيت . وشدد علي أن النقابة تعتبر مرجعا أساسيا في تحقيق انساب آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم وانه من المستحيل أن يحصل شخص علي شرف الانتساب إلي الدوحة النبوية الشريفة إذا لم يكن يمتلك هذا الحق .. فالتحقق من النسب أمر شديد الدقة تقوم به لجنة تحقيق الأنساب التي تضم علماء في التاريخ والأنساب وهجرة القبائل ولا باب للمجاملة لاي شخص كان غنيا أو فقيرا مسئولا أو غير مسئول ، ومن يتبين انه غير منتسب لآل البيت فهذا لايقلل من شأنه تطبيقا لقوله تعالي " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "، مشددا علي أنه لن يوجد اي كيان موازٍ لنقابة الأشراف يستطع تحقيق ذلك كما يتم تحقيقه الآن". وحول موقف النقابة من إعلان الشيعة توجههم نحو إنشاء نقابة أشراف بديلة بالعراق لإثبات النسب الشيعي للرسول أوضح أن النقابة تؤكد احترامها لجميع الشعوب بما فيها شعب العراق الشقيق إلا أنها في الوقت نفسه لن تقوم بتسجيل اي شخص غير منتسب إلي بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، مؤكدا أن النقابة تحترم كل الكيانات مادامت تأخذ شرعيتها من الدولة التي تقيم فيها اي رابطة. واستطرد قائلا :" لا خلاف بيننا وبين اي مؤسسة في إطار من الشرعية والقانون فنقابة الأشراف تحترم جميع أبناء البشرية وبالتالي فمن باب أولي أن نفتح أيدينا إلي كل من يحمل المظلة الشرعية، مؤكدا أن النقابة ليس لها دخل من قريب أو بعيد بأية توجهات سياسية سواء كانت داخلية أو خارجية ، ولا تتدخل في اي شأن من الشئون الخارجية لأية دولة فأبناء أسرة الأشراف في مصر والعالم اجمع تحترم وتقدس جميع الشعوب والرسالات السماوية.