في إطار أزمة دول حوض االنيل بسبب رغبة بعض الدول في إعادة تقسيم مياه النيل قامت وزارة الأوقاف بتكثيف الجهود لترشيد استهلاك المياه حيث عقد الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف مجموعة اجتماعات مع مسئولي شركة مياه القاهرة الكبري ووزارة الري حول كيفية الاتجاه إلي مشروع قومي جديد لترشيد استهلاك المياه علي جميع المستويات سواء علي المستوي الشعبي أو في الوزارات والمصالح الحكومية. وأوضح عبداللطيف أن ترشيد استهلاك المياه أصبح قضية قومية دينية خاصة في ذلك الوقت إذ حث الإسلام علي ضرورة المحافظة علي نعم الله وصيانتها ويوضح القرآن الكريم ضرورة المحافظة علي المياه وعدم الإساءة في استخدامها بتلويثها واستخدامها الاستخدام الأمثل، كذلك أكد الدين الإسلامي علي كيفية الانتفاع بالمياه التي تستخدم في مختلف مناحي الحياة كاستخدام الطرق الحديثة في الري والزراعة كالري بالتنقيط وهو الاتجاه الجديد الذي يتم دراسته حاليا لتطبيقه. وعن دور وزارة الأوقاف يقول عبداللطيف: إن الوزارة سبق وطبعت نشرات ومطبوعات توضح قيمة الماء وكيفية الاستفادة منه كذلك تعكف حاليا علي إعداد مجموعة جديدة من النشرات التي سيتم توزيعها إلي جميع المديريات التابعة للأوقاف بالمحافظات بتنبيه علي تناول هذه القضية في الدروس الأسبوعية وخطب الجمعة ذلك بالاضافة إلي عقد مجموعة ندوات ومحاضرات عن كيفية ترشيد استهلاك المياه سواء للجمهورر أو بالمساجد.