تتبني هيئة تنشيط السياحة خطة ترويجية تركز علي الأسواق الواعدة خصوصًا في أمريكا اللاتينية ودول جنوب شرق آسيا وأوروبا وقد بدأت هذه الخطة تؤتي ثمارها في بعض هذه الدول التي استهدفتها الهيئة برئاسة عمرو العزبي حيث تؤكد أرقام الحركة الوافدة تحقيق البرازيل 20 ألف سائح خلال عام الأزمة المالية 2009 ويتميز السائح البرازيلي بإنفاق عالٍ مقارنة بالسوق الروسي وبعض السائحين الأوروبيين وتتميز الحركة الوافدة من السوق البرازيلي أيضًا بطول مدة الإقامة التي تصل إلي 10 أيام وهي مدة طويلة نسبيا مقارنة بالأوروبيين الذين لا تتجاوز إقامتهم 6 ليالٍ، لذا حققت خطة الترويج في السوق الأرجنتيني نجاحًا ووصل عدد السائحين إلي 10 آلاف سائح عام 2009 وعلي الرغم من عدم وجود خط طيران مباشر بين القاهرة وأمريكا اللاتينية تعتبر هذه الأرقام مبشرة ومحفزة. هذا الأمر جعل هيئة تنشيط السياحة تفكر في إنشاء مكتب سياحي في إحدي دول أفريقيا اللاتينية من المرجح أن يكون في البرازيل الأمر نفسه طبقته هيئة تنشيط السياحة علي سوقي ماليزيا وكوريا الجنوبية حيث حققت ماليزيا 30 ألف سائح عام 2009 بزيادة 11% عن 2008 كما حقق السوق الكوري زيادة 70% خلال الفترة من يناير حتي مارس 2010 محققا 14.7 ألف سائح.