بسبب احتوائها علي بذور ضارة، وحشرات ميتة، وحشائش، تحفظت وزارة الزراعة علي مليون و661 ألف طن قمح أمريكي وفرنسي وروسي، وجاء في تقرير الحجر الزراعي المرفوع لوزير الزراعة أمين أباظة، ان الشحنات وصلت علي متن 40 باخرة، تم التحفظ عليها بموانئ دمياط والإسكندرية، وسفاجا وبورسعيد. وكشف التقرير الذي حصلت «روزاليوسف» علي نسخة منه عن وصول 91 باخرة قمح خلال الفترة من 1 يوليو 2009 إلي 21 أبريل 2010 مخالفة لشروط الحجر الزراعي والصحي. وأضاف أن هناك 5 سفن وصلت بأقماح أمريكية تم التحفظ عليها لاحتوائها علي «سوس حي» ومادة الفوستوكسين، وحشرات ميتة، كما تم التحفظ علي الأقماح الروسية الورادة علي 21 باخرة لاحتوائها علي بذور ضارة وحشرات ميتة أعلي من الحد المسموح به إلي جانب وجود مادة الفوستوكسين، وشملت قائمة السفن المتحفظ عليها 14 باخرة فرنسية لاحتوائها علي مادة الفوستوكسين وزيادة نسبة الحبوب المكسورة. وأكد التقرير الذي رفعت نسخ منه لوزارات الصحة، التضامن والتجارة والصناعة، إنه تم التحفظ علي 15 باخرة بميناء دمياط، و7 بواخر بسفاجا و7 بواخر بالإسكندرية، و11 باخرة بميناء بورسعيد، وتتراوح حمولة الباخرة بين 29 ألف طن و63 ألف طن. وفيما له صلة أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن احتياطي القمح الاستراتيجي آمن، حيث يبلغ 2.5 مليون طن، تكفي لمدة 5 أشهر. وقال فتحي عبدالعزيز رئيس قطاع التوزيع بالتضامن أن الأجهزة الرقابية تكثف حملاتها علي المطاحن للتأكد من توافر معدات الطحن، والالتزام بنسب الخلو للحفاظ علي جودة رغيف الخبز، وأشار إلي أن موسم التوريد الحالي حقق معدلات جيدة مقارنة بالمتوقع. وفي السياق ذاته تعقد اللجنة العليا للقمح اجتماعها الأخير غدًا، في ظل تراجع معدلات التوريد إلي 7 آلاف طن يوميًا، ومن المتوقع أن تصل إلي 4 آلاف طن خلال الأسبوع المقبل. من جانبه طالب د.أحمد خورشيد عضو اللجنة الحكومة بالاعتماد علي زراعة الإقماح الصلبة لزيادة الإنتاجية والجودة، باستمرار الإعلان عن أسعار تشجيعية لشراء القمح من الزراعين العام المقبل، لزيادة المساحات المزروعة.