كشفت مصادر بحزب الأحرار عن ترقب حلمي سالم رئيس الحزب لقرار تعينه داخل مجلس الشوري بغرض تعزيز موقفه في رئاسة الحزب والقضاء علي جميع النزاعات والدعاوي المقامة ضد قرار الاعتداد به رئيساً للحزب خاصة بعد أن وصلت إلي 5 دعاوي أمامها داخل محكمة القضاء الإداري كلاً من طارق درويش ومحمد فريد زكريا وليلي عبدالسلام وسليم عزوز ومحمود السخري. فيما أرسل طارق درويش وفريد زكريا بحسب المصادر مذكرات إلي عدد من الجهات الرسمية يطالبون فيها بعدم تعيين سالم داخل مجلس الشوري. وفي السياق نفسه يعاني الأحرار وصحيفته من أزمة مالية طاحنة بشكل جعل الجريدة عاجزة عن سداد رواتب الصحفيين بها لمدة شهرين متتاليين فضلا عن توقف المطبعة لمدة تجاوزت ال10 أيام نتيجة عدم وجود تمويل مالي يسمح بشراء الأوراق والأحبار الخاصة بعمل المطبعة لإعادة تشغيلها. ولفتت المصادر إلي أن وزارة المالية قامت بالتحفظ علي مبلغ 450 ألف جنيه لدي وزارة التربية والتعليم كمستحقات للحزب نظير حصته في طباعة الكتب المدرسية وتحويل المبلغ لسداد جزء من المديونية الخاصة بالحزب وصحفه للتأمينات الاجتماعية والتي وصلت إلي 6 ملايين جنيه. ومن جانبه قال حلمي سالم إن صحفيي الجريدة قاموا بصرف جميع رواتبهم ولا يوجد أحد لم يتقاض راتبه مشيراً إلي أن إعلانات الجريدة ضعيفة جداً مقابل عدد يصل إلي 200 صحفي يحتاجون لرواتبهم وهو ما يمثل عمالة زائدة. أما فيما يخص حجز وزارة المالية علي الشيكات المصروفة لنا من قبل وزارة التربية والتعليم فقد قمنا بإرسال مذكرة إلي وزير المالية ننتظر الرد علينا فيها نطالب خلالها بضرورة جدولة هذا الدين وعدم الحجز علي جميع المستحقات لأنه غير مقبول فهناك موردون للأوراق ومؤسسات صحفية أخري تحتاج إلي إنفاق شهري فكيف يتم سدادها!