حالة من السعادة سيطرت علي أهالي البحارة التسعة الذين تم تحريرهم الأسبوع الماضي من أيدي القراصنة الصوماليين. «روزاليوسف» توجهت لمنزل أحمد محمد عبدالحميد أحد البحارة العائدين بقرية كفر الهوايدة بالدلنجات في البحيرة والتقت أسرته التي تعيش في حالة فرحة انتظارًا لعودته حيث يقول شقيقه «محمود» إن أحمد نموذج للشباب الملتزم وكل عائلته تفتخر به لافتا إلي أنه حصل علي الثانوية العامة والتحق بأكاديمية النقل البحري بالإسكندرية وحصل منها علي البكالوريوس وبدأ يمارس عمله علي إحدي السفن. أضاف محمود أنه علم بخبر اختطاف السفينة من شقيقه الذي اتصل به وهو في عرض خليج عدن وأعلمه بالأمر، حيث تم اختطاف السفينة أثناء عودتها من البرازيل. وأكد محمود أن شقيقه أخبره بأن تحرير السفينة كان مرهونا بتنازلهم عن جميع متعلقاتهم وكل ما تحمله السفينة من بضائع. وأوضح «محمود» أن أحد القباطنة اتصل به وأخبره أن طاقم السفينة بخير حيث استغاثوا بالمسئولين الصوماليين الذين قاموا بدورهم بفض حصار القراصنة عن المركب لافتا إلي أن اختطاف المركب لم يظل لأكثر من يوم واحد وقد كان دائم الاتصال بوزارة الخارجية للاطمئنان علي البحارة. وأكد أن المركب حاليا في المياه الإقليمية الصومالية وسوف يصلون اليوم لإفراغ شحنة السكر المحملة علي السفينة في الصومال وتعود بعدها إلي مصر.