اتهامات متبادلة بالتزوير في «المحامين»

تبادل طرفا الخلاف الحالي بنقابة المحامين الاتهام بالتزوير في أوراق رسمية تخص النقابة، إذ عقد حمدي خليفة نقيب المحامين مؤتمرًا صحفيًا صباح أمس بأحد فنادق الدقي قبل اجتماع لمجلس النقابة اتهم فيه مجموعة المحامين المشرفة علي حملة سحب الثقة من المجلس بتزوير توقيعات أعضاء الجمعية العمومية.
وقال خليفة انكشف تزوير ما تسمي بجبهة استقلال النقابة بعد إن اكتشفت الإدارة القانونية للنقابة تلاعبا في اختام بعض النقابات الفرعية في حملة جمع التوكيلات وعليه تقدموا ببلاغات للنيابة وسط القاهرة ضد طارق العوضي المشرف علي الحملة وخالد أبوكريشة عضو المجلس لاستلامه محضر التوقيعات بدون صفة.
وقال خليفة إن هذه التوقيعات غير قانونية لأن عدداً كبيراً من المحامين الموقعين غير مقيدين في الجدول العام الذي يحق لهم سحب الثقة من النقيب وتأكيداً لذلك أصدر خليفة كتيبا بعنوان «وانفضح التزوير» يكشف تزوير التوقيعات مشيراً إلي أن العديد من المحامين تم التغرير بهم بتوقيعات للاعتراض علي قانون المحاماة وليس لسحب الثقة.
وقال خليفة إن سامح عاشور النقيب السابق كان يحرض ضده في انتخابات الشوري الأخيرة التي فاز فيها مستندا في ذلك إلي اعتراف د.عصام السبع منافسه في دائرة الجيزة بأن هناك شخصا يسمي وائل سعيد قام بتحريضه من طرف النقيب السابق لرفع دعوي قضائية لتغيير صفة خليفة من فئات إلي عمال وذلك بهدف تشويه سمعته أمام الناخبين وأعرب عصام السبع الذي حضر المؤتمر الصحفي عن اعتذاره للنقيب حمدي خليفة.
وشارك مع خليفة عدد من نقباء المحافظات مثل محمد عبدالحليم نقيب المنيا وحسن الصادق نقيب الشرقية لنفي صحة توقيعات سحب الثقة.
وفي المقابل عقدت جبهة الدفاع عن استقلال النقابة مؤتمرًا موازيًا لمؤتمر خليفة للرد علي ما وصفوه بادعاءات النقيب، إذ تقدم أحمد حلمي أحد نشطاء الحركة ببلاغ ضد حمدي خليفة يتهمه فيه بتزوير محضر اجتماع مجلس النقابة الذي تضمن قرار إحالة هيثم عمر أحد أعضاء الجبهة للتأديب.
وتمسكت الجبهة بعقد جمعية عمومية أول يوليو واستكمال حملة التوقيعات لسحب الثقة من المجلس.