في خطوة مهمة علي الصعيدين الاجتماعي والسياسي، أشادت قيادات الوطني بفوز مرشحي الحزب من الأقباط «3 مرشحين» الذين تم ادراجهم ضمن قوائمه في انتخابات التجديد النصفي للشوري واعتبروا هذا الأمر بأنه نجاح مضاعف للحزب، وأن هذه الأجواء مبشرة لانتخابات الشعب المقبلة شريطة أن يثبت من تم اختيارهم أنهم جديرون بثقة الناخبين فيهم. وقالوا نجاح الوطني مضاعف لأنه تم في محافظات تردد أنها مخترقة طائفيا واصفين دعم الإخوان للأقباط بالمزايدة والفنجرة السياسية المزيفة. وقال رابح رتيب بسطا عضو الأمانة العامة وعضو مجلس الشوري: فوز 3 أقباط بالانتخاب في الشوري دليل علي تعمق الوحدة الوطنية ويحسب للحزب الوطني وقياداته.. خاصة أن حدوث ذلك في الصعيد «أسيوط والمنيا» دليل علي أن الأحداث التي شهدها فردية وليست طائفية كما حاول البعض تصويرها. واعتبر بسطا النجاح مؤشرًا إيجابيا علي المشاركة في انتخابات الشعب المقبلة حيث سيحفز علي المزيد من الترشح، لافتا إلي أن أحد فوز الأقباط الثلاثة أحد ثمار محاولات تكريس الوحدة الوطنية.. ووصف د. ثروت باسيلي عضو الهيئة العليا للحزب الوطني دعم الإخوان، لأحد المرشحين الأقباط بالمزايدة علي الحزب الوطني مضيفًا.. هذه لعبة إخوانية قديمة ولا تعكس بأي حال من الأحوال تغير موقف الإخوان من الأقباط لأنهم يعملون بمبدأ اللي تغلب به اللعب به». وقال باسيلي أن فوز الأقباط في محافظات الصعيد التي شهدت بعض أحداث التوتر نجاحا مضاعفًا للوطني، وأن المشاركة السياسية للأقباط تحتاج أن تتم بشكل متدرج وتحتاج أيضًا لتدريب ومن الخطأ أن يتم ذلك من خلال قفزات وحمل من تم انتخابهم مسئولية أن يثبتوا أنهم جديرون بالثقفة حتي لا يفقد الناخب الثقة فيهم. وطالب نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري الأحزاب السياسية بأن تسعي لترشيح جميع الأطياف من خلالها متسائلا عن أسباب عدم ترشيح المعارضة التي خاضت الشوري للأقباط في هذه المعركة.. وشدد بباوي علي أن تمثيل الأقباط لن يزداد إلا إذا تخلوا عن السلبية وضعف المشاركة السياسية مضيفًا علي الأقباط أن يساعدوا أنفسهم ولا ينتظروا من يساعدهم مستطردًا.. الحديث عن دعم الإخوان لهم فنجرة سياسية لا تجد تنفيذًا علي أرض الواقع.