خطة المحظورة لإفساد انتخابات مجلس الشعب 1 - المحظورة تبرر فشلها في الانتخابات بشعارات زائفة، وعبارات مرسلة، وفرقعة إعلامية كاذبة، نفس المبررات التي تلجأ إليها منذ ظهورها علي المسرح السياسي قبل الثورة حتي الآن. - هم يتهمون «النظام» بالسطو علي الانتخابات، رغم أنهم يحاولون السطو علي الديمقراطية وليس علي الانتخابات فقط، ويلجأون إلي وسائل وأساليب شديدة الخطورة. - أول نقطة جوهرية هي أنهم يخالفون الدستور الذي يحظر مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية علي أي مرجعية دينية أو أساس ديني. 2 - الأحزاب الدينية هي تفخيخ للنظام السياسي، وهذه المساحة لا تتسع للخوض في أسباب حظر قيامها، ولكن عندما تختلط السياسة بالدين، تنفتح علي المجتمع بوابة جهنم. - الدستور المصري يضع الإسلام في مكانته الرفيعة وينص علي أن «الإسلام دين الدولة»، ولكنه في نفس الوقت يكافح المتاجرة بالإسلام التي كانت سببا في نكبات المسلمين علي مر التاريخ. - ما تفعله المحظورة هو المتاجرة بالإسلام واستخدام شعارات دينية في غير موضعها، ويحاولون إضفاء شرعية دينية علي مطامع وأغراض سياسية، تبتعد تماماً عن جوهر الإسلام. 3 - التحقيق في جرائم التزوير يجب أن يكون علي أرضية قانونية، وليس علي شعارات سياسية، فلا أحد يشرفه أو يسعده أن يحدث تزوير، فهي جريمة يواجهها القانون بعقوبات مشددة وصارمة. - القانون يعطي اللجنة الانتخابية الحق في التحقيق في الجرائم الانتخابية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها، وهذه اللجنة مكونة من خيرة رجال القضاء وشخصيات عامة مرموقة، وبالتالي لا يجب التشكيك في نزاهتها. - قبل الانتخابات شنت الجماعة المحظورة حرباً ضارية ضد لجنة الانتخابات للتشكيك فيها قبل أن تبدأ عملها، وكان المقصود هو ابتزازها وإرهابها والتأثير عليها. 4 - الإخوان ينادون بعودة الإشراف القضائي علي كل صندوق، مع أنهم كانوا السبب في فشل هذه التجربة، وأشعلوا حرباً أهلية بين القضاة، كادت تقضي علي سلطة القضاء ومكانة القضاة. - هل نسينا عندما روجت المحظورة لاتهامات تمس نزاهة القضاة، وخرج بيان يطالب بمحاكمة من أسماهم «القضاة المزورين». - هل نسينا الاعتداءات التي تعرض لها القضاة في اللجان والدعوة لنزول الجيش لتأمين الانتخابات التي طرحها الإخوان، وكانت بمثابة دس السم في العسل. 5 - الإخوان ينادون الآن بضرورة الرقابة الدولية علي الانتخابات وضرورة توافق القوي السياسية علي ذلك.. وهي شعارات مضللة تضرب الاستقلال الوطني في مقتل. - هل تعود البلاد إلي نقطة الصفر من جديد لإرضاء جماعة محظورة تأبي أن تعمل تحت مظلة النظام السياسي للدولة، وتريد قانوناً علي مقاسها ونظاماً يتيح لها السطو علي النظام؟ - هل تريد المحظورة أن تأتي برقبائها من تركيا والجزائر والكويت ولبنان وغيرها، علي غرار ركاب أسطول الحرية الذي كاد أن يجرجر المنطقة إلي شفا الحرب؟ 6 - التزوير - إذا ثبت - جريمة يجب التصدي لها بالقانون.. وهذا يتطلب تضافر إرادة المجتمع كله للوصول إلي انتخابات شفافة ونظيفة تكون بمثابة وسام علي صدر الوطن. - يتحقق ذلك بالتصدي بحزم وقوة للتجاوزات أياً كان مرتكبها فليس عيباً أن يقع تزوير مثلما يحدث في كل دول العالم، والمهم سرعة محاكمة المزورين. - الإخوان يرتكبون أفدح أنواع التزوير، بكثرة ترويج الاتهامات الكاذبة عن التزوير، وتؤدي قنابلهم الدخانية إلي طمس الحقائق وضياع الحقوق، فلا يعرف أحد ما هو الحق وما هو الباطل. 7 - إنها بروفة لإفساد انتخابات مجلس الشعب.. فما حدث في الشوري مجرد سيناريو سيطبقه الإخوان في الانتخابات الأكثر عنفاً وأهمية في مجلس الشعب.. والهدف المقصود هو ضرب الشرعية. - سيلجأون إلي تحدي الدستور والقانون، واللعب بالشعارات الدينية، واستفزاز السلطات العامة، وخلق أجواء التشكيك والبلبلة، ثم يصرخون ويتباكون. - تصريحاتهم تقول ذلك، وقال أحدهم في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول «نريد أن نثبت عدم شرعية الانتخابات، لنفقد النظام شرعيته» عشم إبليس في الجنة. E-Mail : [email protected]