توقفت وزارة الصحة عن إصدار قرارات جديدة للعلاج علي نفقة الدولة لمرضي الالتهاب الكبدي الوبائي الذين تقدموا لأول مرة بتقارير طبية من المستشفيات والمراكز الطبية المعتمدة للحصول علي عقار «الانترفيرون». مئات المواطنين الذين طحنهم المرض والفقر يتوافدون يوميا من المحافظات المختلفة علي مقر المجالس الطبية بمدينة نصر للحصول علي قرارات العلاج ولكن دون جدوي، فلم يكن أمامهم سوي العودة إلي قراهم في رحلة عذاب جديدة. د.هشام شيحة مدير المجالس الطبية أكد الالتزام بما انتهت إليه اللجنة العليا لمكافحة فيروس «سي» في اجتماعها الأخير بالتوقف مؤقتًا عن إصدار قرارات علاج لمرضي جدد مع الاستمرار في استكمال علاج مرضي الكبد من خلال عقار «الانترفيرون» المستورد وليس المحلي حتي لا يتعرضوا لانتكاسة. وأكد أن العلاج بالانترفيرون يحظي بالأولوية حيث تم صرف 55 مليون جنيه خلال شهر مايو الماضي من إجمالي 150 مليونًا لاستكمال علاج مرضي الكبد. ومن جانبه أكد د.وحيد دوس رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس «س» أن قرار التوقف عن إصدار قرارات علاج لمرضي جدد مؤقت لحين الانتهاء من ضوابط العلاج بالمجالس الطبية بعد الضجة التي أثيرت مؤخرًا حول قرارات العلاج علي نفقة الدولة. واقرأ أيضا شئون مصرية ص 3