خلال تواجده في نيس تابع الرئيس محمد حسني مبارك اعتراض البحرية الإسرائيلية فجر أمس لسفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلي «غزة»، وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الرئيس مبارك يستنكر استخدام العنف المفرط وغير المبرر للقوة وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء.. مؤكدا تضامن مصر شعباً وحكومة مع أهالي غزة، ويعاود تأكيد أن المصالحة الفلسطينية هي الطريق لرفع الحصار وإنهاء المعاناة الإنسانية لسكان القطاع. واستدعت وزارة الخارجية السفير الإسرائيلي لإبلاغه احتجاجها علي الهجوم الإسرائيلي. وأدان الناطق باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أعمال القتل التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية، بحق المتضامنين وتوجه بخالص التعزية والمواساة إلي أسر الضحايا. وقال إن مصر كثيراً ما نبهت إلي خطورة وعدم مشروعية استمرار الحصار الإسرائيلي علي غزة، مشيرًا إلي أن أحداث أمس الدامية تثبت مجددًا إصرار إسرائيل علي تذكير العالم بأن قطاع غزة مثله مثل بقية الأراضي الفلسطينية لا يزال يخضع للاحتلال الإسرائيلي الكامل. فيما أكد د. علي الدين هلال أمين إعلام الحزب الوطني إن الاعتداء الإسرائيلي جريمة من الناحية القانونية والسياسية والأخلاقية ومخالفة لقواعد القانون الدولي.. وتظاهر العشرات من النشطاء السياسيين والنواب أمام مبني نقابة الصحفيين انتقلوا بعدها إلي وزارة الخارجية.