انحصرت المنافسة علي مقعد العمال بالدائرة الأولي التي تضم بندر ومركز أسوان ومركز دراو ومدينتي أسوان وأبو سمبل المنافسة بين مرشحي الحزب الوطني صالح مشالي (عمال) 64 سنة النائب الحالي، وشرعي محمد صالح - المحامي 56 سنة وهما الوجهان اللذان دفع بهما الحزب للحصول علي المقعد الوحيد بسبب التقارب الشديد بينهما في معايير الاختيار التي سبقت الترشيح ، ويتنافس الوطني علي المقعد 6 مرشحين مستقلين آخرين وعلي الرغم من التواجد الحزبي الكبير داخل الشارع السياسي بهذه الدائرة، إلا أن المنافسة بين المرشحين دائماً ما تنقلب من منافسة حزبية إلي منافسة قبلية تعتمد علي توجيهات كبار القيادات الطبيعية حيث أعلنت قبائل الجعافرة والعبابدة وجزء من الأسوانيين والمغتربين (أبناء المحافظات) عن تأثيرها لصالح مشالي، بينما يتحفز مركز أسوان وقبائل العباسين بمساندة نوبية واضحة لتأييد شرعي المرشح الثاني للحزب الوطني. فيما يحظي مجدي زكي الحجار بتأييد شباب الأسوانيين في محاولة منهم لتحقيق رقم تصويبي يعبرون به عن ذاتهم في ظل كونهم أكبر القبائل من حيث عدد المقيدين في جداول الانتخابات وأقلها من حيث التصويت، بينما يحظي كمال السلواوي بتأييد جزء من الجعافرة باعتباره جعفرياً ينتمي إلي قرية الرقبة بغرب النيل.