طالبت قيادات عمالية بضرورة أن يكون المرشحون عن العمال لانتخابات التجديد النصفي للشوري معبرين عنهم بشكل حقيقي والابتعاد عن التلاعب بالصفة الحزبية يأتي هذا في الوقت الذي انتقد فيه البعض استغلال العناصر غير العمالية لمعاناة العمال باسمهم رغم عدم تمثيلهم الحقيقي لهم. اللافت أن قيادات نقابية اتهمت بعض نواب المجالس النيابية الحاليين بالدفاع عن مصلحة رجال الأعمال وليس العمال. وقال محمد عبدالحكم رئيس اللجنة النقابية بشركة تراست للغزل والنسيج والمرشح لانتخابات التجديد النصفي بالسويس: وإن انتخاب غير النقابيين يضر العمال لأنهم لا يملكون برامج تخدم مصالحهم، وأضاف بعضهم لا يعرف مشاكل العمال ويستغل معاناتهم لتحقيق مكاسب شخصية ودعائية. واتهم بعض النواب الحاليين بدعم مصلحة رجال الأعمال علي مصلحة العمال في مجال القطاع الخاص مطالبا بإعادة التحقق من الصفة منعا للإضرار بالعمال. وقال إنه يقوم بدعاية مضادة ضد النائب الحالي للدائرة لأنه غير نقابي موضحا أنه وبصفته النقابية يسعي للحصول علي تأييد عمال نقابته من خلال الدعوة لزيادة أرباحهم وحصولهم علي العلاوة وزيادة رواتبهم في إطار المطالبات المستمرة بحد أدني للأجور. وأضاف: لو أن النواب الحاليين أقوياء لما حدثت الاعتصامات والإضرابات أمام مجلس الشعب مطالبا بتشريع لمحاسبة رجال الأعمال غير الملتزمين. وفي المقابل رفض سيد طه رئيس نقابة البناء والأخشاب وعضو مجلس الشوريت الاتهامات الموجهة للنواب الحاليين مشيراً إلي أن الفضل يرجع لهم في صياغة تعديلات قانون التأمينات والمعاشات والذي يحقق مصلحة العمال، وتابع: من قال إنه يوجد بيننا وبين رجال الأعمال عمار إلا لمصحلة العمال ولا نتودد لهم إلا من أجل مصالح العمال ولا ننكر أن بعضهم محترمون. ولفت إلي مطالبات مستمرة من جانبهم بالتأكد من الصفة ولكنهم لن يسمحوا بإختراق التنظيم النقابي من جانب أصحاب الدكاكين علي حد وصفه.