رغم أن مزاد فنون الشرق الذي أقيم في مدينة دبي هذا الشهر تضمن مجموعة ثمينة من لوحات المستشرقين وتحفاً ثمينة من منطقة الشرق الأوسط وإيران والهند إلا أن مبيعاته لم تحقق المرجو منها، اذ لم تبع نسبة كبيرة من المعروضات خاصة التي وضع لها منظمو المزاد سعراً مرتفعاً لقيمتها الفنية مثل لوحة «الجمال الشرقي» للمستشرق البلجيكي جان فرانسو برتال التي كانت تقدر بأكثر من ربع مليون دولار. وجاءت أسعار لوحات أخري مخيبة للآمال ومفاجأة لرخصها الشديد فلم يتجاوز ثمن لوحة «وجه طفل» للرسام الألماني كارل هاج 25 ألف دولار، ولوحة «عازف الناي المصري» التي بيعت ب 14 ألفاً دولار فقط. ولم تحقق سجادة صلاة إيرانية من الحرير الطبيعي سوي 18 ألف دولار وهو ثمن يعتبره الخبراء منخفضاَ لأن السجادة تعود لعام، 1880 كما تم بيع طاولة معدنية سداسية مطعمة بالفضة بسعر 8 آلاف دولار ورغم ذلك شهدت نتائج المزاد نتائج مشجعة لبعض الأعمال فقد بيعت مجموعة العود العربي النحتية للمثال الفرنسي آرمان بأسعارا مرتفعة ومنها عمل «أم كلثوم» الذي وصل سعره إلي 80 ألف دولار. كما وصل سعر لوحة «أفضل راقصة» للرسام السويسري اوتو بيلني الذي كان من المقربين للخديوي عباس الثاني إلي 132 ألف جنيه. وقد تم بيع طاولة معدنية سداسية مطعمة بالفضة بسعر 8 آلاف دولار.