أعلن مصدر استخباراتي باكستاني رفض ذكر اسمه ان السلطات الباكستانية اعتقلت المشتبه فيه العاشر علي خلفية محاولة التفجير الفاشلة لسيارة مفخخة في ساحه "تايمز سكوير" في نيويورك، مشيرا الي ان المشتبه الرئيسي" هو فيصل شاه زاد" وهو أمريكي من أصل باكستاني والذي ألقت الأجهزة الأمنية الأمريكية القبض عليه قبيل لحظات من مغادرته الولاياتالمتحدة. وقال المصدر ان الموقوف ويدعي "شعيب موجال" يشتبه في أنه عمل كوسيط بين شاه زاد وحركة طالبان التي يعتقد بضلوعها في المحاولة التفجيرية الفاشلة في أواخر إبريل الماضي، مضيفا ان مشتبهاً به آخر وهو رائد سابق بالجيش الباكستاني يدعي"عدنان" سبق له الاتصال ب"شاه زاد" عبر البريد الإلكتروني غير أنه لم يوضح فحوي تلك الرسائل أو تاريخها. في سياق آخر، عبر كبار الاعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في الكونجرس الامريكي عن تحفظاتهم بشأن أبرز مرشح لمنصب "مدير المخابرات الوطنية" في مؤشر لوجود خلافات حزبية متنامية مع ادارة الرئيس الامريكي أوباما. ويعتبر"جيمس كلابر" وكيل وزارة الدفاع الامريكية لشئون المخابرات وهو جنرال متقاعد هو أبرز مرشح ليخلف "دينيس بلير" مدير المخابرات الوطنية الحالي، ألا أن اعتراض بعض اعضاء الكونجرس علي كلابر يكمن في ان يعقد جهود ادارة أوباما لشغل المنصب سريعا قبل ان تسري استقالة بلير يوم الجمعة الماضية. ومن جانبه، سارع روبرت جيتس وزير الدفاع الامريكي إلي القاء كل ثقله لتأييد كلابر ليخلف بلير بعد ان سحبت منه اختصاصات رئاسة المجتمع المخابراتي الامريكي والمستشار الرئيسي للرئيس الامريكي في شئون المخابرات. وقال بيتر هويكسترا العضو الجمهوري البارز في لجنة المخابرات بمجلس النواب الامريكي ان كلابر سيلقي استقبالا "فاترا"، مشيرا الي ان فرص بقائه أكثر من بضع سنوات في المنصب غير مرجحة بدرجة كبيرة، كما ان تعيينه في المنصب سيرسل اشارة واضحة مفادها ان المخابرات الوطنية جهاز تابع لوزير الدفاع . علي جانب آخر شارك أوباما في حفل عشاء لدعم السيناتور باربارا بوكسر مرشحة الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا وجمع حوالي 1.5 مليون دولار أمريكي لحملتها الانتخابية لإعادة انتخابها اذ تواجه منافسة شرسة من قبل الجمهوريين.