أكد علي أصغر سلطانية مندوب ايران الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ايران لن تساوم علي المبادئ من أجل عيون الأمريكيين والغربيين في الموضوع النووي الايراني، قائلا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء مهرب الإيرانية ان بلاده ترفض طلب مجلس الأمن الدولي تعليق تخصيب اليورانيوم. في غضون ذلك، أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني في بيان له أمس أن طهران تعتزم تقديم رسالة رسمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية غداً الاثنين، وذلك لإخطارها بمضمون اتفاقية تبادل الوقود النووي التي وقعتها بوساطة تركية وبرازيلية، والتي تقدم من خلالها كمية يعتقد أنها تعادل نصف مخزونها من اليورانيوم لتخصيبه في الغرب عبر تركيا. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان أكبر صالحي -رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية- أن بلاده أنهت صياغتها لهذه الرسالة، والتأكيد في الوقت نفسه علي رفض وقف تخصيب اليورانيوم محليا بنسبة تصل إلي 20 في المائة. علي صعيد متصل ، أعلنت كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أن إيران قد تكون مستعدة لاستئناف مفاوضاتها مع ممثلي الدول الست الكبري المعنية بالملف النووي الإيراني، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي مستعد لهذا الأمر، موضحة أن هذا القلق ازداد منذ الاجتماع الأخير في أكتوبر الماضي بسبب قرار طهران البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة. وعلي صعيد متصل ، رفعت الولاياتالمتحدة العقوبات التي كانت فرضتها علي ثلاث مؤسسات روسية اشتبهت في انها تدعم ايران في برنامجها النووي . ويأتي هذا القرار بعد ايام من اعلان ادارة اوباما انها حصلت علي دعم روسيا في جهودها الرامية لفرض عقوبات في مجلس الامن الدولي علي ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. من جهه أخري ، نشرت صحيفة «هاأرتس» تقريراً حول فرص نجاح عملية عسكرية إسرائيلية ضد المشروع النووي الإيراني.وتقول الصحيفة إن السياسة المعلنة هي منع إيران من الحصول علي قنبلة نووية واحدة،وأن كافة الاحتمالات والوسائل متاحة لهذه الغاية، ولكن فحص الحقائق والتدقيق فيها يكشف صورة مختلفة كلياً، وتضيف الصحيفة أنه من الصعب جداً علي إسرائيل تدمير المشروع النووي الإيراني أو حتي إبطاء عمله. وفي المقابل، أكد اسفنديار رحيم مشائي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الايرانية أن القضاء علي إسرائيل لن يستغرق أكثر من عشرة أيام بأيدي الإيرانيين. ومن جهة أخري، أعلنت كوريا الشمالية أمس تعيينها للدبلوماسي الكبير جو آن تشول لرئاسة سفارتها في إيران. وعلي الصعيد الإيراني الداخلي ، أعرب مهدي كروبي أحد المرشحين الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة - في رسالته إلي آية الله عبدالكريم موسوي أردبيلي-أحد المراجع في مدينة قم- عن شكه في موقف السلطة القضائية من الأحداث الأخيرة التي اعقبت الانتخابات، مؤكدا بحسب أن السلطة القضائية تحولت إلي مؤسسة عسكرية أمنية. ودعا كروبي أردبيلي إلي التواصل مع كبار أعضاء النظام والقيام بدوره ومساعدة البلاد علي القيام من عثرتها.