تسببت أجواء انتخابات رئاسة حزب الوفد المقررة الجمعة المقبلة 28 مايو التي يتنافس فيها د.محمود أباظة ود.سيد البدوي في تبادل الاتهامات والشتائم بين نواب الحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية وهاجم النائب طارق سبات من سماهم بمجموعة المنتفعين حول أباظة الذين لا يريدون الخير للوفد بتوجيه الشتائم له ولمحمد شردي بسبب دعمهم للبدوي، وأضاف: لم نحصل علي رشاوي من أحد وهذه اتهامات باطلة يرددها أنصار أباظة، مستنكرًا ما قيل إنهم حصلوا علي 2 مليون جنيه لكل فرد مقابل تأييد البدوي. وقال شردي الوفد يواجه آخر فرصة للالتحام بالجماهير حتي لا يتهمه أحد بالتقصير، وأضاف مصر بتقول للوفد الساحة خالية ولا يجب أن تحل محله جماعات وهو حزب له جذور عريقة. وفي المقابل قال النائب صلاح الصباغ في الإسماعيلية: أباظة لا يمنع استجواب النواب. وهاجم السيد البدوي خلال زيارته لوفد المنوفية أمس تدهور وضع الحزب مرجعًا سبب انخفاض مستوي الجريدة لانخفاض رواتب الصحفيين داعيًا لمحاسبة رئيس الحزب المقبل بشكل سنوي من خلال جمعية عمومية تعقد بشكل دوري منتقدًا النص اللائحي الذي يعطي رئيس الحزب حق حل لجان الحزب بالمحافظات وتعيين آخرين. ونفي لجوء الوفد لعقد صفقات معتبرًا اللجوء إليها انتحارًا سياسيا. في المقابل انتقد محمود أباظة برنامج البدوي خلال زيارته لوفد الإسماعيلية وحذر من الاستجابة لاقتراحه بتعديل المادة 20 من لائحة الحزب التي تسمح للهيئة العليا بسحب الثقة من رئيس الوفد مضيفًا «هذا يعيدنا لعصر الرجل الواحد والديكتاتورية. ووصف أباظة اقتراح البدوي بإنشاء هيئة عليا للشباب بالدعوة لتفتيت الحزب وتفكيكه وتحويله لثلاثة أحزاب داخل الحزب الواحد. وفي ذات السياق كشف منير فخري عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد عن اتصالات ببطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان للموافقة علي الإشراف علي انتخابات الحزب.