وفق صحيفة التليجراف تراجعت ناظرة مدرسة ثانوية أمريكية عن إقامة ندوة لكاتب أمريكي حول كتابه الجنسي، الذي يستهدف من خلاله المراهقين من سن 13 فيما فوق، بوصفه غير لائق، في حين تجد كتب هذا الكاتب رواجا هائلا في السوق الأمريكية، فضلا عن أنه معروف علي مستوي الإعلام والصحافة بإنتاجاته السينمائية والتليفزيونية والمسرحية. الكتاب الذي تخوفت منه ناظرة المدرسة في بلاد الحريات، هو عبارة عن رواية للمراهقين، يصفها موقع أمازون، بالمقنعة والجميلة والتعليمية، عن الحب الأول والعلاقة الجنسية الأولي وأشياء أخري بين الحب والجنس، أما القصة الرئيسية لتلك الرواية وعنوانها الثراء والجنون للكاتب الأمريكي ويليام نيكلسون، فتدور حول مادي فشر وريتش روس اللذين يقعان في الحب من أول نظرة، ولكن ليس أي نوع من الحب، لا يأكلان ولا ينامان، هما مجنونان بالحب، المشكلة هي، أنه في دوامة الحياة وفوضي الأصدقاء والكذب وانتشار الجنس والإباحية في مجتمعهما، من الصعب لشيء حقيقي وبريء كهذا أن ينمو بينهما بشكل جيد، لكن تبقي هناك دائما الفرصة الأولي لأي شيء لأن يحدث بشكل طبيعي. أما مؤلف الكتاب ويليام نيكلسون فهو كاتب مشهور، له صيته الذائع في أكثر من مجال، فله إسهامات ناجحة ككاتب سيناريو لأفلام وثائقية منها فيلم إليزابيث: العصر الذهبي وفيلم المصارع الحائز علي الأوسكار، ومنتج تليفزيوني، حيث عمل لفترة في تليفزيون CNN، وكتب أيضا مسرحيات عدة، ويكتب كتبا عديدة أخري للأطفال، حصلت علي جوائز مرموقة، أما كتبه الموجهة للمراهقين، فثلاثة أشهرها الأسرار الكثيفة للحياة اليومية، ورواية ثراء وجنون، ويشرع حاليا في تنفيذ فيلم وثائقي عن حياة نيلسون مانديلا.